Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

عبير السالم فنانة عمانية تطمح للعالمية وتغني بعدة لغات عالمية.

خاص – العربي

عبير السالم: كان لأبي دور كبير في ابراز موهبتي.

هناك أصوات عمانية في الكواليس تنتظر تسليط الضوء عليها. 

عبير السالم فنانة عمانية من أبناء ولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية، اكتشفت موهبتها الفنية منذ الصغر، وعملت على تطوير وإبراز موهبتها بمساندة ومساعدة أهلها وخصوصاً والدها لتصل إلى ما وصلت اليه اليوم.

وفي حوار أجرته (العربي) مع عبير السالم بدأته بدور عائلتها في ابراز موهبتها الفنية وقالت بالطبع كما ذكرت سابقاً في بعض الحوارات أن والدي فنان عماني وملحن وشاعر وهذا يمثل لي أكبر داعم لاستمراري في هذا المجال، ولا أنسى دور والدتي وإخواني وخصوصاً أخي الكبير الذي ما زال يتابعني إلى الآن وقام بدعمي بجانب أبي في إنشاء استوديو خاص بي في ولاية صور.

وأردفت: لقد طورت من موهبتي بالإصرار والعزيمة والتحدي لنفسي ووصلت الى مرحلة انني إذا لم اتواجد يوم واحد في الاستوديو أشعر وكأنني مثل الظمآن المتعطش لشرب الماء وهدفي أن أصل الى العالمية وما زلت أكافح لتحقيقه.

وربما ما يمزيني هي اللغات التي اتقنها في تقديم أعمال الغناء وأنا أطمح واحضّر الى اتقان لغات أخرى مثل الاسبانية والكورية لربما أغني مع فرقة كي بوب أو أي فرقة عالمية.

 واسترسلت “السالم” الحوار وقالت: كوني فنانة عمانية عملت في بداية مسيرتي على التعاون مع شعراء وملحنين عمانيين مثل الملحن خليفة الشبلي والملحن يوسف مطر والشاعر جمعة الحديدي والشاعر صلاح شجنعه والشاعرة رحاب السعدية والشاعرة بشرى الحضرمية والشاعرة ايمان الرئيسي والشاعر والملحن طلال البلوشي الذي يلقب بغروب الماضي وغيرهم.

وانتقلت الى التعاون مع الشعراء والملحنين العرب ومنهم الموسيقار لطفي بوشناق الذي يعتبر أشهر من نار على علم في هذا المجال والذي لحّن لي آخر عمل فني بعنوان” أنا هكا” ومن كلمات الشاعر القدير جلال الصويدي.

وعن مشاركاتها الفنية في السلطنة قالت: لقد شاركت في بعض المحافل مثل مهرجان صور الذي كان يقام في الولاية وفي أكثر من موسم وأيضا في مهرجان خريف صلالة كان لي بعض المشاركات.

وأضافت: وأنا سألبي أي دعوة إذا تم طلبي لأشارك موهبتي مع الجمهور العماني بالأغاني الوطنية التي قد بثت مسبقا في تلفزيون وإذاعة سلطنة عمان وغيرها من الأغاني.

واختتمت الحوار بشكرها لصحيفة العربي بقولها شكراً عاطراً لصحيفة العربي الالكترونية لأنها اتاحت لي هذه الفرصة وعبر هذا الحوار أقول لوسائل الاعلام العمانية هناك اصوات في الكواليس تصرخ تناديكم لتسليط الضوء عليها. 

Exit mobile version