أعلنت طيران الإمارات، عن اكتمال تحديث أولى طائراتها من طراز بوينج 777 بالكامل ودخولها الخدمة، مع إقلاع الرحلة “ئي كيه 83” إلى جنيف.
وقالت الناقلة، فى بيان، إن عمليات التحديث الشاملة للطائرة استغرقت 37 يوماً تضمنت ما يعادل 18000 ساعة عمل، ودخلت الخدمة قبل أربعة أيام من جدول تشغيلها المعلن رسمياً.
وقال السير تيم كلارك، رئيس طيران الإمارات: “مع إطلاقنا أحدث طائراتنا البوينج ‘777’ المحدثة، نرسخ معايير متفوقة جديدة في الصناعة في مجال السفر المتميز، إذ توفر مقصورتنا الجديدة لدرجة الأعمال مستويات فائقة الجودة”.
وأضاف: “حرصنا على إضافة مقصورة الدرجة السياحية الممتازة التي تحظى بشعبية كبيرة، والتي تم تعد ضمن الأفضل في الصناعة. وفيما نتقدم في تحديث المزيد من طائرات البوينج ‘777’ والإيرباص ‘A380’ بما يتماشى مع أحدث جيل من منتجاتنا في الأجواء، يمكن لمسافرينا الاستمتاع باستمرار بأفضل التجارب في الأجواء على كلا الطرازين”.
وتستكمل طيران الإمارات تحديث 80 طائرة أخرى من طراز بوينج ‘777’، في إطار برنامجها الذي تزيد استثماراته عن 3 مليارات دولار، لتقديم أفضل الخدمات والمنتجات في الصناعة والارتقاء بتجربة المسافرين في الأجواء إلى مستويات غير مسبوقة. وبالإضافة إلى جنيف، ستقوم الناقلة بالبدء في استخدام طائراتها البوينج ‘777’ المجهزة بالمقصورات الجديدة في خدماتها إلى طوكيو هانيدا وبروكسل خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسيتم الإعلان عن المزيد من الوجهات التي سيتم تسيير الطائرات المحدثة إليها قريباً.
وتولى عمليات تطوير وتنفيذ أعمال تجديد طائرة البوينج ‘777’ فريق متخصص يضم 175 مهندساً وفنياً في دائرة الهندسة بطيران الإمارات في دبي، وقد روعي في تنفيذها ترسيخ أرفع معايير الجودة والسلامة.
ويتضح التأثير الكبير للمشروع على قطاع الطيران المحلي من خلال مشاركة أكثر من عشرة شركاء رئيسيين قاموا بتوظيف مئات العمال المهرة والتعاون مع العديد من ورش العمل من خارج منشأة الهندسة التابعة للناقلة لدعم الجوانب المختلفة لبرنامج التحديث.
واستغرقت عملية تحديث مقصورة أول طائرة بوينج ‘777’ نحو 37 يوماً ، حيث عملت الفرق على مدار الساعة في تسلسل زمني لمختلف المراحل، بدءاً من إزالة التجهيزات الداخلية، وصولاً إلى إعادة تركيب واختبار المقاعد الجديدة ومكونات المقصورة الأخرى.
ويشمل برنامج طيران الإمارات لتحديث طائرات أسطولها 191 طائرة من طرازي بوينج ‘777’ وإيرباص ‘A380’ فيما يعتبر أكبر برنامج تحديث من نوعه تشهده صناعة الطيران العالمية من حيث الحجم والنطاق. وبمجرد اكتمال المشروع، ستكون الناقلة قد قامت بتثبيت 8104 مقاعد من الجيل التالي في الدرجة السياحية الممتازة، و1894 جناحاً جديداً في الدرجة الأولى، و11182 مقعداً مطوراً في درجة الأعمال، و21814 مقعداً من الدرجة السياحية.
وتشغل طيران الإمارات حالياً طائراتها المحدثة على خدماتها إلى مطار جون إف كينيدي في نيويورك، ولوس أنجلوس، وسان فرانسيسكو، وهيوستن، ولندن هيثرو، وسيدني، وأوكلاند، وكرايستشيرش، وملبورن، وسنغافورة، ومومباي، وبنغالور، وساو باولو، وطوكيو ناريتا، وأوساكا، وجنيف، ودبي.