وكالات – العربي
ارتفع عدد الوفيات جراء الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا، إلى أكثر من 25 ألف شخص وذلك بعد مرور 5 أيام من وقوع الزلزال المدمر الذي لم تشهد المنطقة مثله على مدار العقدين الماضيين.
وأعلنت وزيرة الصحة التركية، ارتفاع وفيات كارثة الزلزال إلى 20 ألفاً و 665 شخصاً، والإصابات إلى 80 ألفاً و52 شخصاً، كما تم نقل 20 ألف مصاب إلى خارج المنطقة لمواصلة علاجهم عن طريق الإسعاف الجوي والبري والبحري.
وفي سوريا، قُتل أكثر من 3700 شخص بسبب الزلزال فيما بات مئات الآلاف بلا مأوى يعانون نقص الغذاء في ظروف الشتاء الصعبة.
ويصنَف الزلزال حالياً في المرتبة السابعة بين أكثر الكوارث الطبيعية فتكاً هذا القرن، متجاوزاً زلزال وتسونامي اليابان عام 2011 ومقترباً من إجمالي ضحايا زلزال وقع في إيران عام 2003 وأودى بحياة 31 ألف شخص.
وتجاوز عدد قتلى الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة والهزات الارتدادية القوية في كلا البلدين العدد المسجل في زلزال مماثل ضرب شمال غرب تركيا في 1999 وأودى بحياة أكثر من 17 ألفاً.
ووفقاً لمسؤولين أتراك والأمم المتحدة فقد تضرر نحو 24.4 مليون شخص في سوريا وتركيا في منطقة تمتد على مسافة 450 كيلومتراً من أضنة في الغرب إلى ديار بكر في الشرق.
وتشتد حاجة الناجين إلى الطعام والماء ووسائل التدفئة.