نوف الحراصية – العربي
ثمَّن عدد من الصحفيين والكتاب استضافة جمعية الصحفيين العمانية لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس” الـ 31 مؤكدين على أن هذه الاستضافة تعبر عن أهمية ومكانة السلطنة وما تقوم به من أدوار مهمة على مستوى العالم، وأن المؤتمر يعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات والآراء في المجال الإعلامي والصحفي وسيعمل على إبراز السلطنة إعلاميًا وسياحيًا واقتصاديًا.
وقال الصحفي حميد بن حمد المنذري أن استضافة سلطنة عمان لاجتماعات المؤتمر العام للاتحاد الدولي للصحفيين يعد حدثًا إعلاميًا كبيرًا ومهمًا للسلطنة حيث يقام هذا المؤتمر لأول مرة في الشرق الأوسط ويمثل اعتراف من الاتحاد العالمي للصحفيين بمكانة السلطنة وما قامت به من أدوار مهمة على المستوى العالم في مختلف المجالات.
وأضاف المنذري بأن هذا المؤتمر وما يحظى به من مشاركة واسعة من الصحفيين والإعلاميين من مختلف دول العالم سيستفيد منه الصحفيين والإعلاميين ومراسلو الصحف من السلطنة من خلال اكتسابهم الخبرات وتبادل الآراء والمناقشات التي تهم العمل الصحفي من خلال الجلسات الحوارية وكذلك استفادتهم من أوراق العمل المطروحة في المؤتمر.
وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة سانحة للصحفيين من مختلف دول العالم للتعرف على السلطنة عن قرب والتعرف على ثقافة وتاريخ البلد وما يحويه من إرث تاريخي كبير، مؤكدًا أن وجود هذا العدد الكبير من الصحفيين والإعلاميين في العاصمة العمانية مسقط سيعمل على إبراز سلطنة عمان من جميع النواحي الاقتصادية والسياحية والثقافية، معربًا عن شكره لجمعية الصحفيين العمانية التي سعت لاستضافة هذا الحدث الإعلامي الكبير الذي يعد مكسب للصحافة والصحفيين في السلطنة.
من جانبه، قال المهندس سعيد عبدالله مراد البلوشي أن استضافة السلطنة لمؤتمر الاتحاد الدولي للصحفيين “الكونجرس” الـ 31 يعكس جهود الجمعية العمانية للصحفيين وهو نجاح يحسب لأعضائها كونها المرة الأولى التي يعقد فيها الاجتماع في سلطنة عمان، وهي فرصة تسويقية ثمينة للسلطنة يجب استغلالها على كل الأصعدة، حيث سيتواجد العديد من الصحفيين الدوليين والإقليميين الذين لديهم قاعدة كبيرة من القراء والمتابعين، مشددًا على ضرورة تكاتف جهود مختلف الجهات من أجل التعريف بالبلد ومقوماته السياحية الخلابة وإمكانياته الاقتصادية المتنوعة وتسليط الضوء على الفرص المتاحة من أجل الخروج بأكبر فائدة من الحدث ليس إعلاميًا فقط وإنما سياحيًا واقتصاديًا.
فيما أكد الكاتب إبراهيم بن علي القاسمي بأن مسقط تستقطب حدثًا استثنائيًا لأحد أهم القطاعات التي تساهم في بناء الأوطان وأهم الممكنات لخطط الدولة الاستراتيجية، حيث يعد هذا الحدث نقطة تحول محورية في العمل الصحفي المحلي، مؤكدًا أن الالتقاء والانتساب للاتحادات سيسهم بقوة في العمل الصحفي كما أن تتويج الأعمال والتغطيات بجوائز وفعاليات سيمثل نقلة نوعية للعمل الصحفي، مشيرًا إلى تعدد الوسائل الصحفية في السلطنة خلال الخمسين عامًا الماضية لتواكب الطفرة التي يشهدها العالم في زمن بات انتشار المعلومة وصنع المحتوى أكثر سهولة.
من جانبه، تحدث الكاتب خالد عمر حشوان عن المكاسب النقابية من المؤتمر لسلطنة عمان المتمثلة في التميز التاريخي للسلطنة في سجل المؤتمر كونها الدولة الأولى في غرب قارة آسيا التي تميزت باستضافة وتنظيم المؤتمر الدولي الحادي والثلاثون للصحفيين والدولة الثانية عربيًا بعد تونس، وسيسهم المؤتمر في إظهار قدرة سلطنة عمان على استضافة وإدارة اجتماع الاتحاد الدولي للصحفيين وإبراز إمكانياتها العالية في التنظيم لمنظمات دولية عالمية وعلى مستوى راق من الفكر الإعلامي والصحفي.
وأشار حشوان إلى أن استضافة السلطنة للمؤتمر سيكون له مكاسب إعلامية وسياحية واقتصادية من خلال جذب أنظار العالم إلى سلطنة عمان أثناء انعقاد المؤتمر ومتابعته من كل أنحاء العالم، والانطباع والتجربة التي ينقلها الصحفيين والإعلاميين لأوطانهم وشعبهم عن سلطنة عمان بعد انتهاء المؤتمر وعودتهم، كما يؤكد على المكانة الدولية التي تحظى بها سلطنة عمان لدى الاتحاد الدولي للصحفيين ومدى تطور ونمو قطاع الصحافة والإعلام في السلطنة ودوره البناء في الاتحادات والنقابات الإقليمية والدولية والذي ساهم في أهليتها لاستضافة المؤتمر العالمي، ويعد المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات المتنوعة بين الصحفيين والإعلاميين المشاركين في المؤتمر بتجاربهم المختلفة والاستفادة منها في تكوين استراتيجية إعلامية واضحة ومتقدمة تخدم تطلعات رؤية عمان 2040م.