فازت شركة طائرات مسيرة، مدعومة من دونالد ترامب جونيور، بأكبر صفقة لها مع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) حتى الآن، إذ ستزود شركة “أنوسوال ماشينز”، وهي شركة طائرات مسيرة مغمورة مقرها فلوريدا، الجيش الأميركي بـ 3500 محرك ومكونات أخرى لطائرات بدون طيار، بحسب صحيفة “فايننشال تايمز”.
وقالت شركة “أنوسوال ماشينز”، التي يمتلك ترامب جونيور حصة فيها بقيمة 4 ملايين دولار، إن “الجيش الأميركي تعاقد معها لتصنيع 3500 محرك لطائرات مسيرة إلى جانب أجزاء أخرى مختلفة من الطائرات”.
وأضافت الشركة أن الجيش أشار إلى أنه يخطط لطلب 20 ألف مكون إضافي من شركة “أنوسوال ماشينز” العام المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة آلان إيفانز إنه “يعتقد أن هذا هو أكبر طلب على أجزاء من شركة أنوسوال ماشينز من الحكومة الأميركية حتى الآن، لكنه رفض الكشف عن قيمة العقد”.
وقال رئيس ضباط الصف الفنيين من الفئة الرابعة جون براون، من الفرقة 101 المحمولة جواً، عن عملية الاستحواذ، “إن القدرة على التدريب كما نقاتل، باستخدام طائرات مسيرة موثوقة، تمنح جنودنا الثقة التي يحتاجون إليها في السيناريوهات الواقعية”.
وقفزت أسهم شركة “أنوسوال ماشينز” بنحو 13%، الجمعة.
وقد عينت الشركة ترامب جونيور مستشاراً لها في نوفمبر 2024. وبعد وقت قصير من انضمامه، ذكرت الشركة أنه يمتلك 331,580 سهماً، وهو ما يعادل حالياً نحو 4 ملايين دولار.
وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن أسهم الشركة تضاعفت ثلاث مرات تقريباً في الأسابيع التي سبقت الكشف عن هذه الخطوة.
يعتزم الجيش الأميركي منح شركة BAE Systems اتفاقيات تطوير نماذج أولية لأسلحة جديدة فائقة السرعة مصممة لإسقاط الطائرات دون طيار وغيرها.
ولم يُطلب من ترامب جونيور الكشف عما إذا كان قد باع أياً من حصته منذ ذلك الحين، لكن إيفانز قال في وقت سابق من هذا العام، إن نجل الرئيس واصل الاستثمار في جولات التمويل الأخيرة للشركة.
ورداً على أسئلة حول عقد “البنتاجون”، قال إيفانز للصحيفة: “إن دونالد ترامب جونيور لم يقدم أي نصيحة، أو يفعل أي شيء آخر بشأن هذه الصفقة”.
وقال متحدث باسم ترامب جونيور: “لم يتواصل دونالد جونيور قط مع أي شخص في الإدارة نيابةً عن الشركة أو بشأن العقد المعني”، وأضاف: “دوره الاستشاري معهم لا علاقة له بالتواصل مع الحكومة”.
تعزيز صناعة الطائرات المسيرة
وتأتي عملية الشراء، التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي، بعد أن وقع الرئيس دونالد ترامب، في يونيو، على أمر تنفيذي يهدف إلى تعزيز صناعة الطائرات المسيرة الناشئة في الولايات المتحدة للاستخدام التجاري والعسكري.
ومنذ ذلك الحين، عمل وزير الحرب الأميركي بيت هيجسيث على تسريع إنتاج ونشر الطائرات العسكرية بدون طيار ومنح القادة صلاحية شراء التكنولوجيا واختبارها بشكل مستقل.
وأكد “البنتاجون” بقيادة هيجسيث على أهمية الطائرات المسيّرة في الحروب الحديثة، حيث يركز الجيش على اقتنائها بكميات كبيرة بتكلفة منخفضة.
يعتزم الجيش الأميركي تنفيذ أكبر خطة تحديث منذ نهاية الحرب الباردة، تتضمن تزويد كل فرقة قتالية بنحو ألف طائرة مُسيرة، والتخلص من الأسلحة والمعدات قديمة الطراز.
كما يسعى الجيش إلى الاستحواذ على تقنيات من الشركات التجارية، والشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا الدفاع.
وذكر سكرتير الجيش الأميركي دانيال دريسكول، في وقت سابق من هذا الشهر، بأن جيشه يقود جهود “البنتاجون” لمكافحة الطائرات المسيرة.
وأضاف: “سيزود الجنود بهذه الأنواع من الطائرات المسيرة القابلة للاستبدال، التي تُحدث آثاراً مدمرة بتكلفة منخفضة للغاية”.
وتابع: “لا يمكنني المبالغة في تقدير تأثير الطائرات المسيرة على الحرب والدفاع عن الوطن”.
مسيرات الجيش الأميركي
وقال دريسكول، لصحيفة “فاينانشيال تايمز” في وقت سابق من هذا الشهر، إن رؤيته للطائرات المسيرة للجيش تشمل قواته الخاصة، فوج رينجر وقوة دلتا، وجميع وحدات المشاة النخبوية لدينا، التي تحتوي على طائرات مسيرة إلى جانب مهندسي البرمجيات المضمنة.
وأبرمت شركة “أنوسوال ماشينز” صفقات مع موردين دفاعيين أميركيين آخرين في الأشهر الأخيرة، حيث وقعت اتفاقية بقيمة 12.8 مليون دولار مع Strategic Logix في سبتمبر، وصفقة بقيمة 1.6 مليون دولار مع شركة محلية لصناعة طائرات مسيرة دفاعية، لم يذكر اسمها في أغسطس.
كما تضررت الشركة، التي تعمل على تصنيع المزيد من مكوناتها في الولايات المتحدة، من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب.
وفي الربع الأول من العام الجاري، صرّحت الشركة بأن “الرسوم ساهمت في خسارة تشغيلية بلغت 3.3 مليون دولار”، وحذّرت من أن تكلفة توريد المكونات من دول أخرى غير الصين، قد تؤثر على أرباحها.
وقالت شركة “أنوسوال ماشينز”، التي يمتلك ترامب جونيور حصة فيها بقيمة 4 ملايين دولار، إن “الجيش الأميركي تعاقد معها لتصنيع 3500 محرك لطائرات مسيرة إلى جانب أجزاء أخرى مختلفة من الطائرات”.
وأضافت الشركة أن الجيش أشار إلى أنه يخطط لطلب 20 ألف مكون إضافي من شركة “أنوسوال ماشينز” العام المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة آلان إيفانز إنه “يعتقد أن هذا هو أكبر طلب على أجزاء من شركة أنوسوال ماشينز من الحكومة الأميركية حتى الآن، لكنه رفض الكشف عن قيمة العقد”.
وقال رئيس ضباط الصف الفنيين من الفئة الرابعة جون براون، من الفرقة 101 المحمولة جواً، عن عملية الاستحواذ، “إن القدرة على التدريب كما نقاتل، باستخدام طائرات مسيرة موثوقة، تمنح جنودنا الثقة التي يحتاجون إليها في السيناريوهات الواقعية”.
وقفزت أسهم شركة “أنوسوال ماشينز” بنحو 13%، الجمعة.
وقد عينت الشركة ترامب جونيور مستشاراً لها في نوفمبر 2024. وبعد وقت قصير من انضمامه، ذكرت الشركة أنه يمتلك 331,580 سهماً، وهو ما يعادل حالياً نحو 4 ملايين دولار.
وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن أسهم الشركة تضاعفت ثلاث مرات تقريباً في الأسابيع التي سبقت الكشف عن هذه الخطوة.
ولم يُطلب من ترامب جونيور الكشف عما إذا كان قد باع أياً من حصته منذ ذلك الحين، لكن إيفانز قال في وقت سابق من هذا العام، إن نجل الرئيس واصل الاستثمار في جولات التمويل الأخيرة للشركة.
ورداً على أسئلة حول عقد “البنتاجون”، قال إيفانز للصحيفة: “إن دونالد ترامب جونيور لم يقدم أي نصيحة، أو يفعل أي شيء آخر بشأن هذه الصفقة”.
وقال متحدث باسم ترامب جونيور: “لم يتواصل دونالد جونيور قط مع أي شخص في الإدارة نيابةً عن الشركة أو بشأن العقد المعني”، وأضاف: “دوره الاستشاري معهم لا علاقة له بالتواصل مع الحكومة”.

