اندلع حريق في الوحدة 100 بمصفاة حمص وعملت طواقم الإطفاء على إخماده على الفور، حسب مصدر في فوج إطفاء حمص.
وقال قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد المحمد إن طواقم الإطفاء تمكنت من إخماد الحريق الذي اندلع في وحدة التقطير 100 بمصفاة حمص وتجري الآن عمليات التبريد.
بيان وزارة النفط والثروة المعدنية حول الحريق الذي شب في إحدى وحدات التقطير في مصفاة حمص:
– ظهر اليوم، وقع عطل طارئ في مضخة التغذية الرئيسية بوحدة التقطير رقم 100 في مصفاة حمص، مما أدى إلى نشوب حريق في الوحدة المذكورة.
-باشرت فرق الإطفاء المتخصصة في المصفاة، بالتعاون مع فوج إطفاء حمص والدفاع المدني، عمليات الإطفاء فور وقوع الحادث.
– تمت السيطرة الكاملة على الحريق بعد حوالي ساعة ونصف من اندلاعه، دون أن يتسبب بأضرار بالغة أو تأثيرات جسيمة على كفاءة المصفاة الإنتاجية.
– وحدة التقطير التي خرجت عن الخدمة لا تؤثر على حمولة المصفاة الإجمالية، وذلك نظراً لوجود أربع وحدات تقطير جوي بالمصفاة، اثنان منها كانا قيد التشغيل واثنان احتياط. وقد تمت بالفعل المباشرة بتجهيز وحدة احتياطية لوضعها في الخدمة خلال ساعات.
– تفعيل الإجراءات الوقائية وخطط الطوارئ بشكل فوري أسفر عن عدم وقوع إصابات، باستثناء حالات اختناق بسيطة بين العاملين ناجمة عن الدخان الكثيف، وقد تم التعامل معها بكفاءة وسرعة.
– بدأت الفرق المختصة بتقييم الأضرار وحصر الأعطال وشرعت في إجراءات الصيانة اللازمة فوراً لإعادة الوحدة إلى عملها في أسرع وقت ممكن مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة والأمان.
وفي وقت سابق اندلع حريق ضخم في الأراضي الزراعية المزروعة بمحصول الشعير في قرى أبو جريص، وعنق الهوى، والشنداخية بريف حمص الشرقي.
وذكر مدير الدفاع المدني بحمص، العميد مهذب المودي، لـ “داما بوست”: أن “الحريق أتى على مساحة 4 آلاف دونم، واندلع في الساعة الثانية من فجراً “.
وأكد العميد “المودي” أنه: “لم تسجل أي إصابات أو خسائر بشرية إثر الحريق، الذي اندلع في الأراضي الزراعية للقرى المذكورة، مضيفاً أن أسباب الحادث ما زالت مجهولة”.
وتوجه مدير الدفاع المدني إلى الفلاحين وأهالي القرى إلى التقيد بتعليمات السلامة وعدم إشعال الحرائق لأي سبب ضمن الأراضي الزراعية والانتباه بشكل كبير عند إشعالها بقصد تنظيفها من بقايا المحاصيل، إذ أن سرعة الرياح أحياناً تؤدي إلى امتداد النار لمساحات كبيرة”.
وتشهد أرياف محافظة حمص كل عام اندلاع عشرات الحرائق التي تلتهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بالقمح والشعير والأشجار المثمرة، وبشكل خاص مع بدء فصل الصيف حيث يقوم البعض بافتعال بعضها بقصد جمع الحطب والاتجار به في بعض الأحيان.