وكالات – العربي
سخر زعيم مجموعة فاغنر، يفغيني بريغوجين، مساء أمس الثلاثاء من لقاء دبلوماسي أمريكي كبير بأعضاء المجلس العسكري في النيجر.
وبحسب مجلة “نيوزويك” الأمريكية، قال بريغوجين في رسالة نُشرت على تيليغرام “تحاول الولايات المتحدة إبعاد مجموعة فاغنر عن النيجر، عبر استخدام مدفعية من العيار الثقيل”. وأضاف “إن القائمة بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند موجودة في بلد هزم الاستعمار تحت الأعلام الروسية”.
وأشار بريغوزين مباشرة إلى اقتباس نولاند حول “المخاطر على سيادتهم” في النيجر، وقال “أنا فخور بالمقاتلين من فاغنر، ومجرد التفكير فيهم يجعل داعش والقاعدة صغاراً”.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لمجلة نيوزويك “لقد رأينا جماعة فاغنر العابرة للحدود المدعومة من الكرملين تستغل وتضخم عدم الاستقرار في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في إفريقيا”.
وأضاف “ليس لدينا أي مؤشر حتى الآن على قيام مجموعة فاغنر بالتحريض على تصرفات هؤلاء أعضاء الحرس الرئاسي في النيجر، لكن يفغيني بريغوجين أشاد علناً بهذه الخطوة وبمحاولات الإطاحة الأخرى.”
وأوضح المتحدث “من خلال دعمها المستمر لفاغنر، تشجع روسيا الحركات المناهضة للديمقراطية. وفي كل مكان رأينا فيه فاغنر، نجد فيه الموت والدمار”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منفتحاً بشأن رغبته في تعزيز علاقات بلاده مع الدول الأفريقية، ويُنظر إلى بريغوجين على أنه رصيد قيم في سعيه لتحقيق مثل هذه الأهداف.
ويخشى الحلفاء الغربيون أن تتبع النيجر خطى مالي التي طردت القوات الفرنسية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ودعت قوات مجموعة فاغنر الروسية العسكرية الخاصة بعد انقلاب في 2021.