متابعات – وكالات
تعهد زعماء مجموعة العشرين التي تضم دول أكبر 20 اقتصادًا في العالم، بتمويل توزيع عادل للقاحات الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19) بالإضافة إلى توزيع الأدوية والفحوص في أنحاء العالم حتى لا يتم استبعاد الدول الفقيرة، كما تعهدوا بمد تخفيف أعباء الديون عن هذه الدول.
وقال الزعماء في مسودة بيان ختامي لقمة مجموعة العشرين التي عقدت بالأمس في الرياض، اطلعت عليها وكالة “رويترز” ، “لن ندخر جهدًا حتى نضمن وصول اللقاحات لجميع الناس بشكل عادل وبسعر يمكن تحمله بما يتسق مع التزامات الأعضاء بتحفيز الابتكار”.
وقال الزعماء إن الاقتصاد العالمي بدأ في النهوض لكن التعافي لا يزال “متفاوتًا وغير مؤكد إلى حد بعيد وعرضة لمخاطر سلبية متزايدة”.
ولفتت المجموعة بأن دولاً في أفريقيا ودولاً نامية صغيرة تواجه تحديات مما يشير إلى أن بعض الدول متوسطة الدخل قد تحتاج لتخفيف أعباء الديون بسبب الوباء.
وأكدت المجموعة على أنها لا تزال مصممة على دعم البلدان النامية في تحدياتها، مشيرة إلى أنها ملتزمة بتلبية احتياجات التمويل العالمية المتبقية، وشجعت المجموعة بنوك التنمية متعددة الأطراف على بذل المزيد من الجهود لتعزيز الدعم المالي للبلدان.
وطالبت مجموعة العشرين بزيادة كبيرة في الاستثمار في الزراعة وأنظمة الغذاء، لمواجهة تحدي الأزمات الغذائية في العالم.
كما دعت مجموعة العشرين البنك الدولي إلى توسيع نطاق عمله، والمساعدة في تعبئة التمويل الخاص للبلدان النامية منخفضة الدخل، مؤكدة أنها ملتزمة بتحسين التأهب الوبائي العالمي والوقاية والكشف والاستجابة.