متابعة: إبراهيم القرني
بعد التوقف الطويل بسبب جائحة كورونا والتي أوقفت حياة كرة القدم في جميع دول العالم عاد ريال مدريد بقوة واكتسح كل من يقف أمامه وكأنه كان يتدرب بالخفاء بعيداً عن أعين العالم والصحافة…
قبل التوقف كان برشلونه في صدارة ترتيب الدوري الإسباني بفارق نقطتين عن ريال مدريد؛ ولكن وبعد أن استكملت المباريات المتبقية إنطلق ريال مدريد عازماً على عدم التفريط بأية نقطة وهو يعلم بأن غريمه اللدود برشلونه سيتعثر ولم يعد ذلك الفريق الذي لا يقهر؛ فكان لاعبو ريال مدريد في الموعد وحققوا إنتصارات متتالية عززوا بها فارق النقاط إلى 4…
ريال مدريد حقق إنتصارات متتالية ساهمت في تصدره الدوري فبدأها ضد إيبارا بثلاثة أهداف لهدف واحد، وتلاها إنتصار ثمين على فالنسيا بثلاثية نظيفة، ولاقى ريال مدريد بعدها منافساً صعباً وعلى ملعبه و هو ريال سوسيداد وتمكن ريال مدريد من الفوز بهدفين مقابل هدف واحد، وواصل ريال مدريد تقدمه وفاز على ابن مدينته خيتافي بهدف نظيف، وتبعه بإنتصار مهم على بلباو بهدف نظيف ليستمر في صدارة الدوري الإسباني…
الجميل والمهم بعد عودة ريال مدريد القوية أنه كان جاهزاً لضغط المباريات، وعمد مدربه زين الدين زيدان على إجراء العديد من التغييرات في كل مباراة منها تخفيف الضغط على اللاعبين وزرع روح التنافس بينهم، وظهر ذلك من خلال المباريات والتي عانت فيها الأندية ضد ريال مدريد…
بالمقابل فإن برشلونه منافس ريال مدريد الوحيد ظهر عاجزاً في تحمل ضغط المباريات المتتالية وفقد 6 نقاط مهمة كانت كفيلة بتقدمه في ترتيب الدوري، وأثرت الإصابة والغيابات في صفوفه على هذا التراجع الرهيب…