د ب أ – العربي
أفاد تقييم استخباراتي صادر عن وزارة الدفاع البريطانية بشأن تطورات الحرب في أوكرانيا، اليوم الإثنين، بأن السلطات الروسية تعطي الأولوية لتعديل التشريعات، بغرض السماح بتجنيد المزيد من الأفراد في الجيش سريعاً.
وذكر التقييم الاستخباراتي الذي نشر على موقع تويتر، أنه في منتصف يوليو(تموز) الجاري، رفع مجلس الدوما (مجلس النواب) الحد الأقصى لسن مسؤولية التجنيد الإجباري، من 27 عاماً إلى 30، مع الإبقاء على الحد الأدنى الحالي عند 18 عاماً.
وفي حين أن المجندين غير منتشرين بأوكرانيا في الوقت الحالي، فإن المجندين الإضافيين يحررون الجنود المحترفين والذين تمت تعبئتهم، من مهام أخرى يقومون بها داخل روسيا.
وأشار التقييم إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كان قد وقع في 24 من يوليو(تموز) الجاري، مشروع قانون من شأنه أن يزيد الحد الأقصى للسن، تدريجيا، بالنسبة لأولئك المؤهلين للاستدعاء كجنود احتياط؛ حيث يمكن في الوقت الحالي تعبئة الأفراد حتى سن 70 عاماً.
وأفاد التقييم بالدمج بين الفرص المتزايدة للاضطرار إلى القتال، والهجمات بطائرات بدون طيار (درون) على موسكو، والمستوى الاستثنائي من القمع المحلي، والتمرد الأخير لجماعة فاغنر، من أجل تسليط الضوء على فشل الدولة الروسية في عزل السكان عن الحرب.