علقت دار الإفتاء المصرية على سؤال يقول فيه صاحبه: ما حكم الحج بتأشيرة مزورة؟ فبعض الناس يذهب لأداء فريضة الحج بموجب تأشيرة حج مزورة وهو على علم بذلك، وكذلك الأمر بالنسبة لمن يؤدي الفريضة بتأشيرة مزورة دون أن يكون على علم بذلك.
وأجابت دار الإفتاء، بأن “تأشيرات الحج من جملة القوانين التنظيمية المباح تشريعها لتحقيق مصلحة الفرد والمجتمع، فيجب الالتزام بها، ويُحَرم تزويرها، فإن خالف بعض الأفراد فأدوا الحج بتأشيرات مزورة عالمين بذلك فقد ارتكبوا إثما عند الله ومخالفة دنيوية تستوجب العقوبة، مع صحة الحج، أما غير العالمين بالتزوير فلا إثم عليهم وحجهم مقبول إن شاء الله”.
وأبعدت قوات الأمن في السعودية السبت الماضي أكثر من 300 ألف شخص من مكة غير مسجلين لأداء الحج، قبل أسبوع من بدء مناسكه.
ومن بين من تم إبعادهم في الأيام الأخيرة من مكة 153.998 أجنبياً جاؤوا بتأشيرات سياحية بدلاً من تأشيرات الحج، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
كما أبعدت السلطات 171.587 آخرين يقيمون في المملكة العربية السعودية، لكنهم ليسوا من سكان مكة وليست لديهم تصاريح الحج، وفق المصدر نفسه.
ويبدأ الحج هذا العام في 14 يونيو (حزيران).