Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

حماس تعلن إعدام أفراد عصابات السطو على المساعدات بغزة

ذكرت مصادر مقربة من حماس، أن الحركة أعدمت عدداً من المتهمين بالسرقة بعد حوادث عدة هاجمت فيها عصابات مدججة بالسلاح متاجر مواد غذائية ومطابخ شعبية في قطاع غزة هذا الأسبوع.

واتهم مسؤولو حماس بعض أفراد العصابات هؤلاء بالتعاون مع إسرائيل، التي منعت دخول المساعدات إلى غزة خلال الشهرين الماضيين. ولم تعلق إسرائيل على هذا الزعم.وفي إحدى الحوادث، أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحماس مقتل ضابط شرطة وإصابة آخرين عندما أطلقت طائرة إسرائيلية مسيرة صاروخاً على وحدة شرطة كانت تطارد مجرمين في مدينة غزة.وأفاد سكان في غزة ووسائل إعلام فلسطينية بأن جناح حماس العسكري فرض حظر تجول ابتداء من الساعة التاسعة مساء لتقييد حركة المدنيين وملاحقة المجرمين.وحذر مسؤولون بالأمم المتحدة من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، الذي تضرر بشدة جراء الحملة الإسرائيلية التي شنتها عقب الهجوم الذي قادته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.ودافعت إسرائيل عن منعها دخول المساعدات إلى غزة، متهمة حماس بسرقة الإمدادات المخصصة للسكان المدنيين وتوزيعها على قواتها، وهو ما تنفيه حماس.لكن المشكلة زادت حدة مع استمرار الحصار، ما شكل تحدياً لحماس، التي تواجه احتجاجات متفرقة من سكان غزة الغاضبين من نقص الغذاء الذي يصل إلى القطاع.وسلّطت هذه الحوادث الضوء على الضغوط التي يواجهها سكان غزة، الذين تكدسوا داخل مناطق في وسط القطاع وعلى امتداد الساحل؛ حيث أنشأت القوات الإسرائيلية مناطق عازلة واسعة في أنحاء القطاع الفلسطيني.*عصابات تسرق الأموال والهواتفقال أحمد.، وهو أحد سكان مدينة غزة والذي طلب عدم ذكر اسمه بالكامل: «هدول (هذه) العصابات جزء منهم مسلح وبيرعبوا الناس وبيرهبوهم ومش بس بيسرقوا الأكل كمان بيثبتوا الناس في الشوارع وبيسرقوا فلوسهم وجوالاتهم (هواتفهم)».

وأضاف لرويترز عبر تطبيق للدردشة: «هدول بيساعدوا الاحتلال وبيعاونوه على تجويعنا ومشان هيك لازم يتم معاملتهم معاملة العملاء».

وذكرت وكالة صفا للأنباء المقربة من حماس، أن وزارة الداخلية شكلت قوة جديدة قوامها خمسة آلاف فرد لمواجهة اللصوص والعصابات المسلحة.

لكن قوات الشرطة المحلية تواجه عقبات بسبب الهجمات التي تشنها الطائرات المسيرة الإسرائيلية على أي فلسطيني مسلح تتعرف عليه.

ونشرت حماس آلافاً من قوات الشرطة والأمن في أنحاء قطاع غزة بعد سريان اتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني، لكن انتشارها المسلح تراجع للغاية منذ أن استأنفت إسرائيل هجماتها على نطاق واسع في مارس/آذار

Exit mobile version