رويترز – العربي
أكد المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في رسالة صوتية، اليوم، أن الخسائر بين الرهائن الإسرائيليين كبيرة، مشيراً إلى أن من تبقى من الرهائن يعيشون في ظروف صعبة للغاية.
واتهم أبو عبيدة إسرائيل بتجاهل مصير أسراها، قائلاً: «لا نزال نسعى للحفاظ على أسرى العدو بكل السبل، وكنا قد حذرنا عشرات المرات من المخاطر التي يتعرض لها أسرى العدو لدى المقاومة والخسائر في صفوفهم منذ بداية الحرب».
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي تعمد قتل أسراه وإصابتهم، موضحاً أنه «في هذه الأثناء، يعيش أسرى العدو المصابون والمرضى أوضاعاً صعبة للغاية، ويكافحون للبقاء على قيد الحياة».
وأكد أن «هذا ليس مستغرباً، فكل ما يعانيه شعبنا من جوع وعطش وانعدام للمستلزمات الطبية وغيرها يعانيه أيضاً الأسرى»، محذراً من أن «الوقت ينفد بشكل متسارع جداً».
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد كشف، في وقت سابق، عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء لدى «حماس»، مؤكداً أن عددهم كافٍ لتبرير الحرب على قطاع غزة.
وأوضح نتانياهو، في مقابلة بثتها شبكة (إيه.بي.سي) في 11 فبراير، أن هناك «عدداً كافياً» من 132 رهينة إسرائيلياً على قيد الحياة في غزة يبرر استمرار الحرب الإسرائيلية في المنطقة.
ورداً على سؤال عن عدد الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، قال نتانياهو إن العدد «كافٍ لتبرير نوع الجهود التي نقوم بها»، مضيفاً: «سنفعل أقصى ما بوسعنا لاستعادة جميع الأحياء، وبصراحة، جثث الموتى أيضاً».
وتقدّر السلطات الصحية في غزة أن نحو 28 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في القطاع منذ بدء الحرب في أكتوبر. وقتل مسلحو حماس 1200 إسرائيلي واحتجزوا نحو 250 رهينة في غزة في هجوم وقع في السابع من أكتوبر وأدى إلى اندلاع الحرب.