علق الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الخميس، على عملية اغتيال القيادي في الحزب “فؤاد شكر” بالضربة الصهيونية التي استهدفت أحد المباني بالضاحية الجنوبية في بيروت.
وقال نصر الله أن “استهداف المبنى المدني المليء بالسكان في حارة حريك بالضاحية الجنوبية أدى إلى ارتقاء 7 شهداء”.
وأضاف أن “من بين الشهداء في استهداف المبنى بحارة حريك القائد فؤاد شكر وشهيد إيراني إضافة لعشرات الجرحى”.
وتابع: “أتوجه لعائلات الشهداء بالتعزية والتبريك بفقد الأحبة ونحن صابرون ونواجه أي مصيبة بالصبر”، منوهاً بأن “حركات المقاومة يستشهد قادتها كما يستشهد مجاهدوها”.
وأشار إلى أن “ما حدث ليس اغتيالا فقط بل هو عدوان بقصف ضاحية في العاصمة بيروت واستهداف مبان مدنية وليست عسكرية”، لافتاً إلى أن “العدو سوّق قبل أيام من عدوانه أن ما سيفعله هو رد فعل ونحن لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف على الإطلاق”.
وأكمل أن “ما جرى هو جزء من الحرب الإسرائيلية الأميركية على منطقتنا”، مستدركاً بأن “العدو يقوم بأكبر تضليل وتزوير عبر اتهام شهيدنا بأنه قاتل أطفال مجدل شمس”.
وأردف أنه ” تم تسويق أن هناك ردا إسرائيليا على ما حدث بمجدل شمس وأبلغنا أن علينا استيعاب الضربة”، مضيفاً: “نفينا سابقا مسؤوليتنا عن قصف مجدل شمس بعد القيام بتحقيقاتنا ولو كنا فعلا وراء ذلك لأعلنا”.
وأوضح أن “الهدف من اتهام المقاومة بما جرى في مجدل شمس هو الفتنة الطائفية”، مردفاً بالقول أنه “عندما وجد الإسرائيليون أن الضحايا في مجدل شمس معظمهم أطفال ونساء قرروا المضي في توجيه الاتهام لنا”.