نفى “حزب الله” اللبناني، في بيان له، بشكل قاطع “الادعاءات التي أوردتها بعض وسائل إعلام العدو الإسرائيلي عن استهداف بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل”.
وكان مسؤول عسكري لدى جيش الاحتلال قال، إن “حزب الله هو من أطلق الصاروخ الذي سقط على ملعب لكرة القدم في الجولان”.
وادعى جيش الاحتلال أن “10 أشخاص قتلوا وأصيب 30 آخرون، من بينهم حالات حرجة”.
بدوره قال الخبير العسكري عمر معربوني، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، إنه “لا يوجد للمقاومة أهداف في مجدل شمس وإن وجدت فلا قرار باستهداف أهداف مدنية حتى اللحظة، فكيف إذا كانت الأهداف ضمن أهلنا العرب السوريين”.
وأضاف إن “أقرب هدف عسكري (إسرائيلي) يبعد عن مجدل شمس حوالي 3 كلم ولا مجال لرماة صواريخ المقاومة المحترفين الخطأ بالرمي هذا القدر من المسافة”.
وأشار إلى أنه من “المرجح بنسبة عالية جدا أن يكون الانفجار حصل بسبب صاروخ اعتراضي من القبة الحديدية التابعة للاحتلال أو أن العدو نفسه عمد إلى قصف المكان، وفي تاريخ هذا العدو الكثير من الممارسات المشابهة بهدف استغلال الموضوع للتصعيد”.
وتابع “بمعزل عما حصل فإن العدو سيستغل ما حصل بما يعني أننا في الساعات القادمة سنكون أمام وضعية مختلفة”.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 39 ألفا و258 شهبدا، وإصابة 90 ألفا و589 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.