تحولت جزيرة سان لوكاس في كوستاريكا من سجن قاتم إلى جنة سياحية تتمتع بمنتزه طبيعي وشواطئ خلابة، حيث عرفت الجزيرة بسجن قاتم قاسى نزلاؤه ظروفا غير إنسانية وتعرضوا أحيانا للتعذيب.
وعكفت هيئات عامة منذ العام الماضي على تأهيل هذه الجزيرة من خلال رسم مسارات لاستكشاف الطبيعة، وتنظيم السجن السابق لاستقبال الزوار فيه.
وكانت الجزيرة تستخدم لسجن رجال السياسة الغير المرغوب فيهم من قبل الحكومة العسكرية في عهد الرئيس توماس غوارديا، ثم تحولت المنشأة إلى سجن يزج فيه المجرمون الأكثر عنفا في البلاد، وفي هذه السنة اكتست الجزيرة حلة أكثر إشراقا مع انفتاحها على الزوار.