وكالات – العربي
يبدأ الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي، تدريبات موسّعة بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، اليوم الخميس، رغم تحذير كوريا الشمالية بأنها لن تتسامح مع الخطوة. وتأتي التدريبات بمناسبة مرور 70 عاماً على إنشاء التحالف العسكري بين سيئول وواشنطن.
وعادة ما ترد كوريا الشمالية على مثل هذه التدريبات الكبرى باختبارات صاروخية وأسلحة أخرى. ومنذ بداية عام 2022، أجرت كوريا الشمالية، تجارب على إطلاق أكثر من 100 صاروخ، لكن لم يتم إطلاق أي صواريخ منذ إطلاقها لصاروخ باليستي عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب في منتصف أبريل.
وقالت كوريا الشمالية، إنّ الوتيرة المتصاعدة للاختبارات كانت تهدف إلى الرد على التدريبات العسكرية الموسعة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، إلا أنّ مراقبين يقولون، إن كوريا الشمالية تهدف إلى تعزيز تطوير أسلحتها ثم انتزاع تنازلات أكبر من خصميها في الدبلوماسية النهائية. ومن المنتظر أن تكون مناورات الرماية الأمريكية – الكورية الجنوبية، التي يطلق عليها «تدريبات القوة النارية للإبادة المشتركة »، الأكبر من نوعها. وأجريت التدريبات 11 مرة منذ بدئها عام 1977، وفق وزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وقال مسؤولو الوزارة، إن تدريبات هذا العام ستشمل طائرات مقاتلة شبح متطورة، وطائرات مروحية هجومية، وأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، وأسلحة أخرى من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة. ولم يُعرف على الفور عدد القوات التي ستشارك في التدريبات، لكن التدريبات السابقة في عام 2017 استقطبت حوالي 2000 جندي و250 سلاحاً من كلا البلدين.
وقال بيان سابق لوزارة الدفاع، إن التدريبات تهدف إلى تعزيز قدرات الأداء العملياتي المشتركة للحلفاء. وأضاف أنّ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستسعيان إلى إنشاء قدرات الردع والاستجابة الساحقة لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.