أ ف ب – العربي
وفيما لا يزال التحقيق جاريا في أسباب تحطم طائرة مؤسس مجموعة “فاغنر” يفغيني برغوجين خرجت عواصم غربية باستنتاجاتها.
ورأى المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران اليوم الخميس أن ثمة “شكوكا منطقية” حول ظروف تحطم الطائرة التي كان على متنها مؤسس مجموعة “فاغنر” الروسية يفغيني بريغوجين.
وبعدما اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه “قلما تحصل أمور في روسيا بدون أن يكون (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وراءها”، قال فيران ردا على أسئلة محطة “فرانس 2” التلفزيونية العامة “هذه من حيث المبدأ حقيقة يمكن الإقرار بها”.
وتابع “لا نعرف بعد الظروف التي وقع فيها حادث التحطم هذا، ويمكن أن تساورنا شكوك منطقية”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا ردا على طلب تعليق خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن حكومته “ستواصل مراقبة تطور الوضع الداخلي في روسيا عن كثب” بعد حادث تطهم طائرة بريغوجين، حسبما نقلت عنه وكالة “كيودو”.
وفي وقت سابق قالت وزارة الخارجية البريطانية أيضا إنها تراقب الوضع حول تحطم طائرة بريغوجين.
وكانت هيئة الطيران المدني الروسية أفادت مساء الأربعاء بوجود عشرة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، على متن الطائرة التي تحطمت في مقاطعة تفير شمال موسكو الأربعاء، مشيرة إلى مصرعهم جميعهم.
وأكدت هيئة الطيران الروسية، تواجد بريغوجين، والرجل الثاني في مجموعة “فاغنر” دميتري أوتكين، على متن الطائرة.
وفتحت الوكالة الفيدرالية الروسية للنقل الجوي تحقيقا في تحطم الطائرة، فيما فتحت لجنة التحقيقات الروسية من جانبها، تحقيقا جنائيا في الحادث.