انطلق صاروخ “ستارشيب” العملاق التابع لشركة “سبيس إكس” من ولاية تكساس تحت أنظار رئيس الشركة إيلون ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب، في رحلة تجريبية جديدة، فشل خلالها في العودة إلى منصته وهبط بدلاً من ذلك في البحر.
وخلافاً للتجربة الخامسة التي جرت الشهر الماضي ونجح خلالها الصاروخ الأقوى في العالم في العودة إلى منصته في مناورة معقّدة تمكّنت خلالها الأذرع الميكانيكية من إعادة تثبيته في موقعه، اختارت شركة ماسك هذه المرة أن يهبط في البحر صاروخها المخصص للقيام برحلات إلى القمر والمريخ.
وتم إلغاء محاولة الالتقاط بعد أربع دقائق فقط من انطلاق الرحلة التجريبية من تكساس لأسباب غير محددة، وارتطم المعزز بالماء بعد ثلاث دقائق من ذلك.
وقال دان هوت، المتحدث باسم سبيس إكس، إنه لم يتم استيفاء جميع المعايير اللازمة لالتقاط المعزز، لذلك لم يوجه موجه الرحلة المعزز للعودة إلى موقع الإطلاق. ولم يحدد ما الذي حدث بالضبط.
وفي الوقت نفسه، انطلقت المركبة الفضائية الخالية من تكساس على متن ستارشيب، ومرت عبر خليج المكسيك في مسار شبه دائري حول العالم مشابه للرحلة التجريبية في أكتوبر.
وهذا أحدث اختبار لأكبر وأقوى صاروخ في العالم، الذي تأمل سبيس إكس ووكالة ناسا في استخدامه لإعادة رواد الفضاء إلى القمر ومن ثم إلى المريخ.