رويترز – العربي
طلب حرس الحدود البولندي من وزارة الدفاع نقل عدد أكبر من الجنود إلى الحدود مع بيلاروسيا المجاورة، مع زيادة المخاوف من تدفق مزيد من اللاجئين إلى البلد الأوروبي والعضو في الناتو، كذلك استعداداً لأي خطر من قوات فاغنر الروسية، التي تقترب تدريجياً من الحدود بين البلدين.
وقال وكيل وزير الداخلية البولندي ماتيه فاشيك، اليوم الإثنين، إن حرس الحدود طلب من وزارة الدفاع إرسال ألف جندي آخر إلى الحدود البولندية مع بيلاروسيا، وسط زيادة في محاولات لعبور الحدود بشكل غير قانوني.
وقال قائد حرس الحدود توماش براغا، إن 19 ألف شخص هذا العام حاولوا عبور حدود بولندا مع بيلاروسيا بشكل غير قانوني، صعوداً من 16 ألفاً في العام الماضي.
وقال فاشيك، “طلب الجنرال براغا نقل ألف جندي آخر إلى حدود بولندا مع بيلاروسيا”.
وبنت بولندا سياجاً مزوداً بحماية إلكترونية على حدودها مع بيلاروسيا.
وبولندا وليتوانيا ولاتفيا في حالة تأهب بالفعل، منذ أن بدأت أعداد كبيرة من المهاجرين واللاجئين في الوصول إلى حدودهم من بيلاروسيا قبل عامين. واتهمت زعيم بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، حليف روسيا، بفتح طريق الهجرة في عملية “حرب هجينة”، تهدف إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في الغرب.
وفي الأسابيع الماضية، ظهر مقاتلون من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة بالقرب من الحدود، وهي مجموعة يصفها رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي، بأنها تهدف إلى زعزعة استقرار الأوضاع على الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي.
وأدى تزايد أعداد مقاتلي فاغنر في بيلاروسيا إلى رفع مستوى التأهب على الجناح الشرقي للناتو.
وسابقاً، قال مورافيتسكي، إن حوالي 100 مقاتل من فاغنر في بيلاروسيا اقتربوا من الحدود مع بولندا، وتحديداً منطقة حساسة استراتيجياً تُعرف باسم ممر سوفالكي.