د ب أ – العربي
أمرت الحكومة البولندية بتشديد عمليات التفتيش على حدود البلاد مع جارتها الجنوبية سلوفاكيا وسط ارتفاع في عدد المهاجرين الوافدين.
ويستهدف هذا الإجراء الحافلات الصغيرة والكبيرة والشاحنات الصغيرة والسيارات المشتبه في أنها تنقل مهاجرين غير شرعيين، حسبما قال رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي يوم الاثنين في حملة انتخابية في كراسنيك، وفقا لوكالة الأنباء البولندية (بي إيه بي).
وقال السياسي القومي المحافظ إنه من خلال تشديد عمليات التفتيش على الحدود، كانت وارسو تهدف إلى مواجهة أولئك الذين “يتهموننا بأن لدينا حدودا يسهل اختراقها”، مضيفا أنه من المعروف جيدا في الماضي، أن المهاجرين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي عبر المجر وسلوفاكيا ثم بولندا.
وتشترك سلوفاكيا وبولندا في حدود بطول 540 كيلومترا. وتشكل الدولتان العضوان في الاتحاد الأوروبي جزءا من منطقة شنجن المعفاة من التأشيرة.
ولا توجد حاليا عمليات تفتيش دائمة على الأشخاص على الحدود في منطقة شنجن، التي تنتمي إليها 26 دولة أوروبية.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة ، استفادت عدة دول من الإعفاء وفي بعض الحالات أعادت فرض عمليات التفتيش على الحدود.
وفي الآونة الأخيرة، تزايدت الضغوط على ألمانيا المجاورة لبولندا لإصدار أوامر تفتيش مؤقتة على الحدود المشتركة مع بولندا وجمهورية التشيك. وتجري وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايسر حاليا محادثات مع كلا البلدين حول “إجراءات إضافية لشرطة الحدود”، وفقا للمتحدث باسمها.