غزة – العربي
حذرت بلدية غزة من أن استمرار استهداف آلة الحرب الإسرائيلية لمصادر المياه وخطوطها الرئيسة في المدينة تنذر بالتسبب بأزمة عطش في المدينة.
وأفادت بلدية غزة في بيان لها اليوم نشرته عبر حسابها في “فيسبوك”، بأن الاحتلال يتعمد ومنذ اليوم الأول للعدوان استهداف المنشآت المدنية ومصادر الحياة بما فيها خطوط المياه الرئيسية ما أسفر عن حدوث نقص حاد في وصول المياه المنزلية في مناطق واسعة من المدينة.
وأكدت بإن “استهداف الاحتلال لخطوط المياه الرئيسة لاسيما في شمال مدينة غزة ومنطقة تل الهوا، وتوقف محطة تحلية مياه البحر في شمال غزة عن العمل لليوم الثالث على التوالي، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال اليوم نتيجة الأزمة التي تعاني منها محطة توليد الكهرباء، بالإضافة الى أزمة الوقود التي تعاني منها البلدية أثر بشكل كبير على وصول المياه لما يزيد عن 350 ألف نسمة في مدينة غزة”.
وعليه، أدانت البلدية استهداف الاحتلال لخطوط المياه ومصادر الحياة بشكل متعمد معتبرة بأنه جريمة ضد الإنسانية، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للضغط على الاحتلال لوقف استهدافه للمدنيين وللبنية التحتية ومصادر الحياة في غزة.
كما أكدت بأن “استمرار استهداف الاحتلال لخطوط المياه ينذر بأزمة عطش كبيرة وكارثة صحية وبيئية تفاقم الأوضاع الإنسانية المتأزمة أصلاً في المدينة”.
ودعت بلدية غزة “المؤسسات المحلية والدولية لتحمل المسؤولية ومساعدتها في توفير الوقود اللازم لتشغيل المرافق الخدماتية لتمكينها من الاستمرار في توفير المياه والخدمات الأساسية لا سيما خدمات توصيل المياه وخدمات النظافة والصرف الصحي”.