وقع هذا الحادث المؤسف في صربيا، بعد أن أقدم الطالب كوستا الذي يبلغ من العمر 14 سنة على قتل 9 من زملائه وحارس المدرسه ومعلم التاريخ وذلك بسب التنمر الذي تعرضه له في المدرسة من قبل زملائه وقد أبلغ مدرسيه والادارة عن التنمر الذي يتعرض له ولكنم لم يحركو ساكنا اتجاه واستمر الطلاب في تنمرهم ضد كوستا مما دفعه الى الانتقام منهم جميعا
حيثُ أنشأ قائمه بأسماء الطلاب المتنمير واعد خطة محكمة لقتلهم بعدها اخذ سلاح ناري يملكه والده وقد كان كوستا ملما بالرمي والتصويب لانه كان يرافق والده في حصص الرماية
وفي اليوم المحدد دخل كوستا المدرسة وأقدم على قتل حارس المدرسة واكمل سيره في المدرسة وشاهد معلم التاريخ وارده قتيلا وبعدها تسعة من زملائه سبعة بنات و ولدين اثنين والبقية تعرضوا إلى إصابات بعضهم اصابته خطيرة
واعرب الرئيس الصربي عن اسفه حيثُ قال : هذا اسوى يوم في تاريخ البلد، وحسب القانون الصربي فإن كوستا لا يحاكم لانه لم يبلغ 18 سنة وقد تم إيداعه في مستشفى الأمراض النفسية.