مسقط – العربي
وقال رئيس اللجنة البارالمبية العمانية في كلمته أثناء الافتتاح: دورة التحكيم تأتي ضمن جهود اللجنة لتأهيل عددا من حكام وحكمات سلطنة عمان لإدارة مسابقات العاب القوى لذوي الإعاقة وبإشراف من اللجنة البارالمبية الدولية وهي من الدورات التحكيمية النوعية التي تختلف قوانينها عن قوانين ألعاب القوى المطبقة للاصحاء، لذلك فإن مخرجات الدورة سيتم تكليفهم لإدارة وتحكيم ملتقى عمان لألعاب القوى لذوي الإعاقة الذي يقام بمشاركة خليجية، مشيرا أن الدورة تتناول قانون تحكيم لألعاب القوى لذوي الإعاقة وتحكيم رياضات الميدان والمضمار واهم التعديلات القانونية في المسابقات، والتعرف على قوانين تحكيم أدوات الرمي المتمثلة في الجلة والرمح والقرص لذوي الإعاقة التي تختلف عن رياضة الأسوياء من حيث الوزن وفئة الإعاقة.
وشدد على أهمية الاستفادة من جلسات وأوراق عمل الدورة النظرية والعملية، موضحا ان مخرجات الدورة يمثلون إضافة حقيقية للجنة البارالمبية العمانية التي تسعى إلى مواصلة تأهيل عددا من الحكام للحصول على الرخصة الدولية التي تمكن الحكام من التحكيم في كل بطولات ألعاب القوى الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة .
بعد ذلك بدأت أعمال جلسات الدورة بتقديم عدد من أوراق العمل بدأت بورقة تناولت نظرة عامة لأساسيات التحكيم لمسابقات المعاقين، فيما تناولت الورقة الثانية تصنيف العاب المعاقين بناء على درجة الإعاقة ونوعيتها وتضمنت الجلسة الثالثة “أخلاقيات مهنة التحكيم وأدوار الحكام”.
وتقام الدورة لمدة يومين يتخللها جلسات نظرية وتطبيقات عملية تتضمن كذلك قانون تحكيم لألعاب القوى لذوي الإعاقة فيما يخص تحكيم رياضات الميدان والمضمار واهم التعديلات القانونية في هذه سباقات المضمار و الرمي والوثب لمختلف الإعاقات الحركية والبصرية والشلل.