Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

بايدن يتفوق على ترامب.. ويواجه مخاطر محتملة

وكالات – العربي

يواصل الرئيس الأمريكي جو بايدن التفوق على منافسيه الجمهوريين المحتملين، دونالد ترامب ورون ديسانتيس، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، وفقاً لآخر استطلاع أجرته “رويترز/إبسوس”.

بايدن يواصل التفوق على منافسيه الجمهوريين المحتملين دونالد ترامب ورون ديسانتيس

قضية المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة من المكسيك تحمل خطراً محتملاً على بايدن

المشاركون في الاستطلاع الذين وصفوا أنفسهم بالمستقلين، غير سعداء بمرشحي الطرفين لانتخابات 2024

وبحسب “رويترز”،  أظهر الاستطلاع أيضاً أن هناك مخاطر محتملة تنتظر بايدن، في حال تفاقم الوضع على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.

بايدن يتقدم

ومن بين الناخبين المسجلين تقدم بايدن على ترامب بـ6 نقاط مئوية في مواجهة افتراضية، 44% مقابل 38%.

وفي استطلاع أجرته رويترز/إبسوس منتصف مارس (آذار)، تقدم بايدن على ترامب بفارق 5 نقاط بعد تراجعه بـ3 نقاط في فبراير (شباط).

وجمع الاستطلاع الأخير ردوداً على مستوى البلاد من 4.410 بالغاً في الولايات المتحدة.

وفي الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري لعام 2024، يحتفظ ترامب بتقدم قيادي على ديستانس حاكم فلوريدا، الذي من المتوقع أن يعلن ترشيحه في الأسابيع القليلة المقبلة.

واختار 49% من الجمهوريين المسجلين الرئيس السابق، أي أكثر من ضعف دعم ديسانتيس البالغ 21%.

وحصل نائب الرئيس السابق مايك بنس على دعم بنسبة 5% من الجمهوريين، مع حاكمة ساوث كارولينا السابقة نيكي هايلي ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي وآخرون حصلوا على أقل من ذلك، وقال حوالي 10% إنهم “لا يعرفون أي مرشح سيؤيدونه”.

مدعوماً بمواقفه

وأظهر الاستطلاع أن بايدن، وهو ديمقراطي أعلن عن ترشحه لإعادة انتخابه الشهر الماضي، سيحظى بميزة طفيفة مع الناخبين المستقلين على خصمه الجمهوري، مدعوماً بمواقفه من الإجهاض والعنف باستخدام السلاح.

وقال 63% من الناخبين المسجلين، بما في ذلك 73% من المستقلين، إنهم أقل احتمالًا لدعم مرشح رئاسي يدعم قيوداً صارمة على الإجهاض.

كما سجلت آراء الديمقراطيين بشأن سياسة الأسلحة نتائج أفضل بين المستطلعين، حيث قال 67% من الناخبين المسجلين إنهم كانوا أكثر ميلًا لدعم مرشح يدعم قوانين أكثر صرامة بشأن الأسلحة، ولكن قضية المهاجرين الذين يعبرون إلى الولايات المتحدة من المكسيك تحمل خطراً محتملاً على الرئيس، وفق “رويترز”.

المهاجرون وتأمين الحدود

ورفعت إدارة بايدن الأسبوع الماضي، “البند 42″، وهو إجراء قانوني تم تفعيله خلال وباء كورونا، وتم على إثره منع  العديد من المهاجرين من التقدم بطلب للحصول على اللجوء، مما أثار مخاوف من تصاعد محاولات عبور الحدود.

يذكر أن  إدارة  الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب استندت في مارس (آذار) 2020، إلى هذا القانون في إطار مساعيها لوقف تدفق أمواج المهاجرين، بحجة منع انتشار وباء كورونا الذي اجتاح العالم، حيث مكن القانون السلطات الأمريكية خلال هذا الوقت، وبحجة منع انتشار الوباء داخل البلاد، من طرد المهاجرين وطالبي اللجوء. ومع وصوله للسلطة، أبقى بايدن على العمل بذلك القانون على الحدود، ما أدى إلى طرد أكثر من مليوني مهاجر وطالب لجوء بين 2021 و2022، حسب بيانات وكالة حماية الحدود الأمريكية.

ومع إعلان السلطات الفيدرالية الأمريكية انتهاء العمل بإجراءات الوقاية من وباء كورونا، بات “البند 42” غير قابل للتطبيق، ولن تتمكن السلطات من استخدامه كحجة لتنفيذ المزيد من عمليات الطرد والإبعاد القسري.

ويقول المسؤولون الأمريكيون إن “العقوبات الأكثر صرامة على العبور غير القانوني وإجراءات اللجوء الجديدة يجب أن تمنع الهجرة”.

وفي الاستطلاع، قال 64% من الديمقراطيين و93% من الجمهوريين إنهم يفضلون مرشحاً رئاسياً يدعم إجراءات أكثر صرامة لتأمين الحدود، كما قال أغلبية الطرفين إنهم قلقون من أن الهجرة يمكن أن ترتفع بسبب رفع قانون “البند 42”.

وكانت ولاية أريزونا، التي تقع على الحدود الأمريكية مع المكسيك، ولاية رئيسية في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وفاز بايدن بها على ترامب بنسبة 0.3 نقطة مئوية وتظهر استطلاعات الرأي أن الهجرة هي قضية رئيسية في الولاية.

مرشح آخر

ولا يزال ترامب يواجه مشاكل قانونية لا تعد ولا تحصى، ففي الأسبوع الماضي، وجدت هيئة محلفين في نيويورك أن ترامب متهم بالاعتداء الجنسي على الكاتبة والصحافية إي جين كارول، منذ ما يقرب من 30 عاماً، وقضت المحكمة بمنحها 5 ملايين دولار كتعويض،  إلا أن ترامب نفى التهم ونعت الصحافية بـ”المعتوهة” واتهمها بالكذب.

كما وجهت إلى ترامب لائحة اتهام في نيويورك في أبريل (نيسان) في قضية تتعلق بمدفوعات مالية لممثلة إباحية معتزلة تدعى ستورمي دانيلز.

وتعهد ترامب بالكشف عن جميع الملفات المتعلقة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي إذا أعيد انتخابه، في الوقت الذي يستعد منافسه الأبرز رون ديسانتيس لإعلان ترشحه للرئاسة

ولا يزال المشاركون في الاستطلاع الذين وصفوا أنفسهم بالمستقلين، غير سعداء بمرشحي الطرفين لانتخابات 2024.

وفي منافسة افتراضية بين بايدن وترامب، قال 15% من المستقلين المسجلين إنهم سيصوتون لـ”مرشح آخر”، وقال 9% إنهم لن يصوتوا.

Exit mobile version