قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الجيش الأمريكي أجرى عملية لإجلاء موظفي الحكومة الأمريكية من الخرطوم “بناء على أوامر مني”.
وفي بيان للبيت الأبيض قال بايدن: “إن إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في السودان اكتمل”، داعياً لإنهاء العنف “غير المعقول” في السودان.
وأعلن تعليق عمل سفارة الولايات المتحدة في السودان مؤقتاً، لكنه أكد أن التزام بلاده تجاه الشعب السوداني والمستقبل الذي يريدونه لأنفسهم لا نهاية له.
وأعرب بايدن عن شكره لجيبوتي وإثيوبيا والسعودية، والتي كانت مساهمتها حاسمة لنجاح عملية الإجلاء.
وأشار إلى أن العنف المأساوي في السودان أودى بالفعل بحياة مئات المدنيين الأبرياء. وقال إنه غير معقول ويجب أن يتوقف.
ودعا طرفي النزاع في السودان إلى تنفيذ فوري وغير مشروط لوقف إطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، واحترام إرادة شعب السودان.
فيما قال مسؤولون أمريكيون إنه تم إجلاء جميع موظفي الحكومة الأمريكية من سفارة واشنطن في الخرطوم ومن بينهم عدد صغير من الدبلوماسيين من دول أخرى، في عملية شهدت إجلاء أقل من 100 شخص وسط استمرار القتال في السودان.
وقال مسؤول عسكري إن الطائرات الأمريكية دخلت السودان وخرجت منه دون أي مشكلات.
وأضاف مسؤول آخر أن عدداً كبيراً من الموظفين المحليين لا يزالون يدعمون السفارة حيث قررت واشنطن أمس السبت تعليق أنشطتها.