العُمانية_العربي
شاركت 38 عارضًا من رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتناهية في الصغر من البلدين في انطلاق فعاليات البازار العُماني – البحريني في نسخته الثانية.
رعى حفل افتتاح البازار معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بحضور سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان، وردينة بنت عامر الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية –البحرينية وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين العُمانيين، ورجال أعمال من البلدين الشقيقين، وجمهور المعرض وممثلي الصحافة المحلية.
يأتي المعرض انطلاقًا من أهداف جمعية الصداقة العُمانية-البحرينية، وتعزيزًا للعلاقات التجارية بين البلدين في مختلف المجالات وخاصة سياحة المعارض، فضلا عن تعظيم حجم الشراكات بين رواد الأعمال لتطوير جسور التواصل بين البلدين الشقيقين.
ويضم البازار عروضًا للمنتجات العُمانية والبحرينية التي يشتهر بها كلا البلدين من البخور والعطور واللبان والمنتجات الغذائية والملابس التقليدية والمصوغات الفضية والأحجار الكريمة وغيرها.
وأكد سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان على أن البازار العُماني -البحريني يعكس أحد مظاهر وصور التعاون بين البلدين الشقيقين التي تستهدف دعم وتنمية شريحة رواد الأعمال في إطار خطط وأهداف رؤية المملكة 2030 وسلطنة عُمان 2040م .
وقال سعادته إن افتتاح البازار العُماني – البحريني يتزامن مع الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك موضحا أن هذا المعرض هو ثمرة ونتاج تعاون بين سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان وجمعية الصداقة العُمانية -البحرينية، لافتا إلى أن الجمعية تهدف إلى التقارب بين الشعبين الشقيقين في مختلف المجالات من خلال إقامة فعاليات ومعارض وندوات ومؤتمرات.
واعتبر سعادته أن ما يتم إنجازه من فعاليات بين البلدين الشقيقين هو قيمة مضافة لحجم العلاقات بين المنامة ومسقط وهو نموذج لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الأشقاء.
كما أعرب سعادته عن أمله وتطلعه في أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من الفعاليات بين البلدين الشقيقين في كل المجالات لتحقيق التقارب والتكامل المأمول الذي ترنو إليه قيادتا البلدين والشعبين الشقيقين في كل المجالات.
من جانبها أكدت ردينة الحجرية رئيسة جمعية الصداقة العُمانية -البحرينية أن المعرض يأتي ضمن حزمة من الفعاليات التي تضمها خطة الجمعية السنوية لعام 2024.
وثمّنت الحجرية جهود سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان في تسهيل مهمة الجمعية ورواد الأعمال البحرينيين في المشاركة في هذا المعرض.
وأشارت إلى أن الجمعية حققت إنجازات عديدة في عامها الثاني على صعيد الفعاليات التي تتمثل في المعارض والمؤتمرات والندوات نتيجة تضافر جهود الجهات المعنية في كلا البلدين الشقيقين.