أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، أن بلاده خسرت 350 مليون دولار جراء أضرار الفيضانات خلال الفترة الممتدة بين أبريل/نيسان وأغسطس/آب 2024 .
جاء ذلك في كلمة للعليمي أمام المنتدى الحضري العالمي، بنسخته الـ 12 في العاصمة المصرية القاهرة.
وقال العليمي إن “الأعاصير القوية التي شهدها اليمن خلال السنوات الأخيرة تسببت بدمار واسع النطاق، بما في ذلك الفيضانات والانهيارات الأرضية والأضرار التي لحقت بالبنى التحتية ومنازل المواطنين”.
وأضاف أنه “بين أبريل وأغسطس هذا العام، خلفت الفيضانات المفاجئة عشرات الضحايا، وأكثر من 100 ألف نازح، وخسائر في البنى التحتية والحيازات الزراعية قدرت بنحو 350 مليون دولار”.
وأوضح أن “خسائر الاقتصاد الوطني، والمدن الحضرية تتضاعف يوما بعد يوم جراء هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني، وقد ترتفع حسب تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى 657 مليار دولار بحلول عام 2030 في حال استمرت الحرب، ولم يستجب الحوثي لنداء السلام، ومتطلبات استعادة مسار التنمية”.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة، وقوات الحوثيين المسيطرين على محافظات ومدن بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.