وكالات – العربي
تعتزم نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس الاعلان الاثنين عن حزمة مساعدات بقيمة 139 مليون دولار لغانا، حيث تبدأ المسئولة الأمريكية رحلة تستغرق أسبوعًا إلى إفريقيا، كجزء من حملة واشنطن لمواجهة النفوذ الصيني والروسي المتزايد في القارة.
وذكرت مصادر صحفية في غانا أن هاريس ستلتقي برئيس غانا نانا أكوفو أدو في أكرا والإعلان عن حزمة مساعدات من المقرر أن تحصل عليها البلاد العام المقبل، لدعم جهود منع الصراعات وتحقيق الاستقرار في بنين وساحل العاج وغانا وغينيا وتوجو، ومعالجة التهديدات الإقليمية للتطرف العنيف وعدم الاستقرار في ساحل غرب إفريقيا.
وأوضحت أن واشنطن ستنشر أيضًا مستشارًا لغانا من خلال مكتب المساعدة الفنية لمساعدة البلاد على تحسين “قدرتها على تحمل الديون ودعم سوق ديون حكومية تنافسية وديناميكية”.
وأشارت إلى أن رحلة هاريس، التي تشمل زيارات إلى تنزانيا وزامبيا، هي الأحدث في سلسلة من الجولات التي تقوم بها شخصيات حكومية أمريكية بارزة حيث تسعى واشنطن إلى تحسين العلاقات مع القارة، وفي وقت سابق من هذا الشهر، زار وزير الخارجية أنتوني بلينكين إثيوبيا والنيجر، حيث أعلن عن 150 مليون دولار من المساعدات الإنسانية لمنطقة الساحل الأفريقي.
واستثمرت الصين بكثافة في إفريقيا في العقدين الماضيين، لا سيما في البنية التحتية والتعدين والأخشاب وصيد الأسماك، وتخلفت غانا عن سداد معظم ديونها الخارجية البالغة 29 مليار دولار العام الماضي، مع ارتفاع مدفوعات الفائدة والتضخم، ولا تزال بحاجة إلى التفاوض على حل مع حاملي السندات الدوليين الخاصين والدائنين الثنائيين.
وتعد الصين هي أكبر دائن ثنائي لغانا بحوالي 1.9 مليار دولار من الديون، وقالت وزارة المالية الغانية الأسبوع الماضي إنها تتوقع تأمين ضمانات تمويل «قريبا جدا» عقب اجتماعات في الصين.