وكالات – العربي
تتواصل الهجمات بالطائرات المسيرة التي تستهدف القواعد الأميركية في كل من سوريا والعراق.
فقد استهدفت طائرة مسيرة، مساء الجمعة، قاعدة حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأميركية في سوريا، حيث سمع دوي انفجارات في المنطقة ناجمة عن تصدي المضادات الأرضية للطائرة المسيرة، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وجاء الاستهداف، بعد ساعات من هبوط طائرة شحن في القاعدة كانت تنقل تعزيزات عسكرية ولوجستية.
هذا الهجوم التاسع عشر على القاعدة الأميركية منذ 19 أكتوبر من العام الماضي.
كما تعرضت قاعدة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي لهجوم بطائرة مسيرة، وبحسب المصادر المحلية من المنطقة تم إسقاط الطائرة قبل أن تصل إلى القاعدة، ويُرجح أنها أطلِقت من قبل فصائل عراقية مسلحة.
وهذا هو الهجوم الرابع عشر على قاعدة الشدادي، التي تعد مهبطا للطائرات المروحية والمسيرة التي يستخدمها التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش.
وكان جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق أفاد، في بيان أمس الجمعة، بأن قاعدة الحرير الجوية، استهدفت بطائرة مسيرة مسلحة.
ولم يوضح البيان إذا ما كان الهجوم قد أسفر عن قتلى أو جرحى أو أضرار بالبنية التحتية.
وقالت جماعة تسمي نفسها “المقاومة الإسلامية في العراق” إنها هاجمت قاعدة الحرير العسكرية بطائرة مسيرة.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” إن هجوم الجمعة يأتي بعد يوم من تنفيذ الجيش الأميركي ضربة انتقامية في بغداد أسفرت عن مقتل قائد فصيل مسلح تتهمه واشنطن بالضلوع في هجمات على عسكريين أميركيين في الآونة الأخيرة.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة في أكتوبر الماضي، تعرض الجيش الأميركي لمئة هجوم على الأقل في العراق وسوريا كانت معظمها بصواريخ وطائرات مسيرة هجومية.