أعلن قصر باكنغهام أن الملكة كاميلا زوجة العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث ستغيب عن اثنين من أهم المواعيد في التقويم الملكي هذا الأسبوع بسبب إصابتها بعدوى في الصدر.
ستغيب الملكة البالغة 77 عاما عن حفل موسيقي تذكاري السبت وحفل آخر الأحد في موقع النصب التذكاري للحرب Cenotaph، وهما حدثان يكرّمان قتلى الحرب البريطانيين.
وقال ناطق باسم القصر “بناء على إرشادات الأطباء لضمان التعافي الكامل من عدوى صدرية موسمية، وحماية الآخرين من أي خطر محتمل، لن تحضر جلالتها فعاليات الذكرى هذا الأسبوع”.
وأضاف “في حين يثير ذلك حزنا كبيرا لدى الملكة، فإنها ستحتفل بالمناسبة بشكل خاص في المنزل وتأمل العودة إلى الواجبات العامة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل”.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية بأن حالة كاميلا ليست في تدهور، لكن الملكة حريصة على تقليل خطر نقل أي عدوى متبقية إلى الآخرين.
وتحظى هذه الأحداث في نهاية الأسبوع بمتابعة كبيرة، إذ من المقرر أن تشارك فيها كاثرين، أميرة ويلز التي تتعافى من السرطان، في أول مناسبة ملكية كبرى لها منذ إنهاء العلاج الكيميائي.
في آذار/مارس، أعلن القصر أن كايت مصابة بالسرطان وتخضع للعلاج الكيميائي.
وجاء الخبر الصادم بعد أن أعلن القصر في شباط/فبراير أن تشارلز مصاب بالسرطان وسينسحب من الحياة العامة للخضوع للعلاج.
وقد عاد كلاهما منذ ذلك الحين بشكل محدود إلى الواجبات العامة، لكن تشارلز – الذي أجرى أخيرا جولة في أستراليا وساموا – لا يزال يخضع للعلاج.
وقالت كاثرين (42 عاما) في أيلول/سبتمبر إنها أكملت علاجها الكيميائي وتتطلع إلى القيام بمزيد من الارتباطات “عندما أستطيع”.
سيقود تشارلز (75 عاما) العائلة الملكية في الفعاليات التذكارية، والتي سيحضرها أيضا نجله الأكبر الأمير وليام، وارث العرش وزوج كاثرين.
يحضر كبار أفراد العائلة الملكية تقليديا مراسم وضع إكليل الزهور عند النصب التذكاري بالقرب من البرلمان إلى جانب الزعماء السياسيين وأعضاء القوات المسلحة الحاليين والسابقين، بمن فيهم قدامى المحاربين.