وكالات – العربي
أعلنت السلطات المكسيكية عن خطة مدتها 11 شهرا للبحث عن جثث عشرة عمال في منجم للفحم حوصروا تحت الأرض قبل شهر وانتشالها، مما يعني أنها تعترف بتخليها عن الأمل في إنقاذ هؤلاء الرجال وهم أحياء.
ويأتي تحول جهود السلطات إلى البحث عن الجثث عقب انهيار جدار أحد الأنفاق مما أدى لإغراق منجم بينابيتي بولاية كواويلا الحدودية الشمالية في الثالث من أغسطس، الأمر الذي دفع السلطات لإطلاق سلسلة من عمليات الإنقاذ استمرت لأسابيع وعلى مدار الساعة بهدف إخراج المياه من المنجم وإنقاذ العمال.
وأبلغ رئيس شركة الكهرباء الوطنية مانويل بارتليت، الصحافيين، خلال زيارة للمنجم، أمس، بأن هناك خطة جارية حاليا لإنشاء حفرة مفتوحة لانتشال جثث عمال المنجم.
وقال بارتليت “لدينا تكليف واضح من الرئيس… البدء على الفور، عبر هذه الحفرة، في تحديد مكان وانتشال جثث العمال الذين فقدوا حياتهم هنا”.
وأشار الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور للمرة الأولى إلى تحول الحكومة من جهود الإنقاذ إلى البحث وانتشال الجثث في 28 أغسط عندما تحدث عن خطة قيد الإعداد “لانتشال الجثث من المنجم”.
وشرحت شركة الكهرباء الوطنية في بيان أصدرته، أمس، تفاصيل عملية انتشال الجثث عن طريق استخراج 5.6 مليون متر مكعب من المواد الموجودة داخل حفرة مفتوحة بالمنجم يتوقع أن يبلغ طولها 450 مترا وعرضها 320 مترا، بينما يبلغ عمقها 60 مترا. وقالت الشركة إن العملية برمتها ستتم على ست مراحل تستغرق 11 شهرا.