وجه رئيس جمعية الريف الكبير لحقوق الإنسان بالناظور، طلباً لرئيس النيابة العامة لـ”ملاحقة ومتابعة رئيس جمهورية فرنسا المدعو (إيمانويل ماكرن) متى ما أقدم على دخول المغرب ”.
الجمعية التي يترأسها سعيد الشرامطي، قالت أن ” رئيس جمهورية فرنسا ايمانويل ماكرون ، أقدم على ارتكاب جرم يتعلق بالإساءة للدين الإسلامي ورموزه و التحريض على التميز و الكراهية علنيا ، مما ينصب في ازدرائه للأديان وتهديد السلم المجتمعي وفقا لأحكام (الفصول 5-267 و 5-431) من القانون الجنائي المغربي”.
و ذكرت أنه ” أقدم بالاستهزاء و الاستهتار بكافة مشاعر و بالمعتقد الديني للمسلمين و الإساءة لرسول الله، محمد بن عبد الله بن عبد المطلب عليه أفضل الصلاة و السلام” معتبرةً أن ” هذا التصرف مخالفا لأبسط حقوق المعتقدات الدينية التي تنادي بها جميع الأمم والمعتقدات التي تدعوا الى التسامح الديني ، معربتا أن هذا الفعل الشنيع يزعزع السلم المجتمعي وينشر الفتنة و البغضاء لتقع بين الأمم ، وإن اعضاء المنتسبين الى الجمعية كمسلمين يرفضون وبشكل قاطع الإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم”.
الجمعية التمست من رئيس النيابة العامة ” اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة التي تراها مناسبة وملاحقة رئيس جمهورية فرنسا المدعو إيمانويل ماكرون متى ما أقدم على دخول المغرب بشان الجرم الذي اقترفه سندا لأحكام القانون الجنائي المغربي وتنزيل سياسة عدم الإفلات من العقاب العادل”.
“متابعات”