لم تسفر المحادثات الثلاثية مع أثيوبيا والسودان ومصر حول سد النهضة على نهر النيل اي اتفاق يذكر .
والجدير بالذكر السد الهائل الذي بدأت اثيوبيا ببنائه قبل نحو عقد تحول الى مصدر توتر بين دول حوض نهر النيل.
وتعتبر أثيوبيا أن السد يشكل حاجة ضرورية بالنسبة اليها لتحقيق التنمية وتوليد الطاقة الكهربائية، في حين ترى مصر والسودان أنه يشكل تهديدا لمواردهما المائية.
وجاء بيان نشره المتحدث باسم وزارة الري المصرية عبر الفيس بوك قال فيه : “أعربت مصر، وكذلك السودان، عن تحفظها على الورقة الإثيوبية لكونها تمثل تراجعا كاملا عن المبادئ والقواعد التي سبق وأن توافقت عليها الدول الثلاث في المفاوضات التي جرت بمشاركة ورعاية الولايات المتحدة والبنك الدولي، بل وإهدارا لكافة التفاهمات الفنية التي تم التوصل إليها في جولات المفاوضات السابقة”.
وشددت مصر على ضرورة أن تمتنع إثيوبيا عن اتخاذ أية إجراءات أحادية لما يمثله هذا النهج الإثيوبي من تعقيد للموقف قد يؤدي إلى تأزيم الوضع في المنطقة برمتها .