تُشارك القوات الجوية الملكية السعودية في التمرين الجوي المختلط “مركز الحرب الجوي الصاروخي”، الذي ينفذ في قاعدة الظفرة الجوية بالإمارات العربية المتحدة.
كان في وداع مجموعة القوات الجوية المشاركة لدى مغادرتها قاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالقطاع الشرقي، سمو قائد القوات الجوية الفريق الركن تركي بن بندر بن عبدالعزيز.
ووقف سموه على استعدادات القوات الجوية المشاركة في التمرين الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية مع الحلفاء من الدول الشقيقة والصديقة، وتبادل الخبرات العسكرية في مجال التخطيط والتنفيذ في بيئة مشابهة للحرب الحقيقية، والاطلاع على قدرات الدول المشاركة، وما وصلت إليه من تقدم في استخدام الأسلحة الحديثة.
وأكد قائد مجموعة القوات الجوية المشاركة المقدم الطيار الركن عبدالكريم بن علي الزهراني، أن القوات الجوية ستشارك في تمرين «مركز الحرب الجوي الصاروخي»، بـ (6) طائرات من نوع «ف 15 سي دي»؛ بهدف رفع الجاهزية العملياتية، واكتساب الخبرة للأطقم الجوية والفنية والمساندة، وتعزيز الخبرة في قيادة الحملات والمهام الجوية مع القوات المشاركة، وتطوير التكتيكات والإجراءات في أساليب القتال الجوي، والاطلاع على العقائد القتالية الجوية المختلفة للقوات المشاركة.