وكالات – العربي
أصدرت السلطات القضائية في موريتانيا القبض على الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ووضعه قيد الإقامة الجبرية في منزله في نواكشوط ، بتهم الفساد.
والجدير بالذكر بأن محمد ولد عبد العزيز تولى السلطة في موريتانيا بين عامي 2008 و2019.
ومن جانبه نفى الرئيس السابق تلك الاتهامات واعتبرها مناورة لإبعاده عن السياسة وأكد أنه يواجه “تصفية حسابات” وألمح عزيز إلى عودته للسياسة في أبريل من خلال إنشاء حزب معارض صغير أطلق عليه “الرباط الوطني”.
ووضعت السلطات القضائية محمد ولد عبد العزيز تحت المراقبة القضائية مع التزامه الحضور إلى مركز الشرطة ثلاث مرات في الأسبوع وطلب إذن من القاضي لمغادرة نواكشوط.
وذكرت وسائل أعلام محلية بأنه سيخضع للإقامة الجبرية لمدة شهرين قابلة للتجديد أربع مرات، بحسب قرار قاضي التحقيق.
وقال محامو الرئيس السابق أن هذه المضايقات تهدف ببساطة إلى منع الرئيس السابق من التمتع بحقوقه السياسية التي يضمنها الدستور .