وكالات – العربي
عثرت الشرطة الفيتنامية على نحو 2000 قط نافق، كانوا مخصصين للاستخدام فى الطب التقليدى، وعُثر على هذه القطط داخل مسلخ فى مقاطعة دونج ثاب في دلتا ميكونج (جنوب)، بالإضافة إلى 480 هرّا حيّا، حسبما ذكر موقع cbsnews.
تفاصيل نفوق 2000 قطة في فيتنام
الهررة النافقة التي يصل وزنها الإجمالي إلى 4 أطنان كانت موضوعة داخل غرفة باردة، بهدف تحويلها إلى منتجات طبية من نتيجة عملية غليان طويلة، ويعتقد بعض الفيتناميين أنّ المواد الموجودة في عظام القطط تساعد في معالجة أمراض عدة كالربو وهشاشة العظام.
وفي حين جرى التخلّص من القطط النافقة، ستخضع القطط التي أُنقذت إلى فحوص صحية، ويُعد تناول لحوم الكلاب والقطط قانونيا في فيتنام، فيما يقدّم عدد كبير من المطاعم أطباقا تحوي هذه اللحوم، إلا أنّ الأشخاص المعنيين بهذه الممارسة عليهم تقديم تقارير تثبت مصدر الحيوانات، ولم يقدم مسلخ دونج ثاب أي وثائق تتيح له ذبح الحيوانات أو تحوي تفاصيل عن مصدرها.
الاتجار بالقطط في فيتنام
وتشير منظمة “فور بوز انترناشونال” غير الحكومية، إلى أنّ نحو مليون قط يتم الاتجار بها سنويا في فيتنام، وفي آسيا، يغذّي الطب التقليدي التجارة غير الشرعية للحيوانات البرية، فيما تُعدّ فيتنام مركزا للاستهلاك والاتجار على السواء.
تعمل منتجات الأدوية التقليدية أيضًا على تغذية التجارة غير المشروعة للقطط الكبيرة في آسيا، وفقًا لتقرير صدر عام 2019 عن منظمة حماية الحيوان العالمية غير الربحية.
وجد التقرير أن في فيتنام، يؤمن 89% من مستهلكي الطب الآسيوي التقليدي بالمنتجات غير المثبتة المصنوعة من النمور والأسود، ووجد التقرير أنه من بين أولئك الذين يستخدمون منتجات الطب التقليدي في فيتنام، فضل 84% منتجات القطط الكبيرة من الحيوانات التي يتم صيدها في البرية.
القطط ليست الحيوان الوحيد المستخدم في هذه المنتجات، حيث تم جلب البنجول، وهو الثدييات الأكثر تعرضًا للاتجار في العالم حتى أصبحت على حافة الانقراض، لأن قشوره شائعة في الطب التقليدي الآسيوى.
وشهدت عملية عالمية ضبط 8 أطنان من حراشف البنجول في جميع أنحاء العالم، خلال عام 2018، ونصف الكمية المضبوطة كانت من قبل السلطات البحرية الفيتنامية على متن سفينة قادمة من الكونغو.