أ ف ب – العربي
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن المشتبه بتنفيذه عملية إطلاق النار في ولاية مين بشمال شرق الولايات المتحدة التي خلفت 18 قتيلا، قد عثِر عليه ميتا الجمعة بعد مطاردة استمرت يومين.
وكان المشتبه به روبرت كارد (40 عاما) جنديا احتياطيا في الجيش. وأعلنت شرطة ولاية مين أنها ستعقد مؤتمرا صحافيا الساعة 22,00 (2,00 ت غ).
وكانت الشرطة الأمريكية اعلنت أن 22 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما بين 50 و60 آخرين الأربعاء في إطلاق نار عشوائي في مدينة لويستون بولاية مين الأمريكية.
وقالت شرطة ولاية مين على منصة إكس “هناك شخص يطلق النار في لويستون. نطلب من الناس الاحتماء في أماكنهم. يرجى البقاء داخل منازلكم مع إغلاق الأبواب. سلطات إنفاذ القانون تجري حاليا تحقيقا في مواقع متعددة”.
ونشر مكتب رئيس بلدية أندروسكوجين صورتين للمشتبه به على فيسبوك قائلا إنه طليق.
وطلب رئيس البلدية مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه به، وهو رجل ملتح يرتدي قميصا طويل الأكمام وسروال جينز وكان يحمل بندقية في موقع إطلاق النار.
وأصدر مركز مين الطبي في لويستون بيانا قال فيه إنه “يستجيب لوقوع إصابات كثيرة وإطلاق نار عشوائي” وينسق مع مستشفيات المنطقة لاستقبال المرضى.
ولويستون جزء من منطقة أندروسكوجين وتقع على بعد نحو 56 كيلومترا شمالي بورتلاند، أكبر مدينة في مين.
وأفادت صحيفة صن جورنال، نقلا عن متحدث باسم شرطة لويستون، بوقوع إطلاق نار في ثلاثة مواقع مختلفة.