وكالات – العربي
تشهد بنغلاديش، التي تعاني من أحوال جوية قاسية وعواصف شديدة، نحو 300 حالة وفاة بسبب الصواعق كل عام، وفقا للأمم المتحدة.
ويعتبر هذا المعدل من الوفيات كبيرا مقارنة مع أقل من 20 حالة سنويا في الولايات المتحدة، التي يبلغ عدد سكانها ضعف عدد سكان ذلك البلد الآسيوي تقريبا، وفقا لما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وتعد الصواعق مسببا كبيرا للقتل حيث تحصد أرواحا أكثر من الفيضانات سنويا، كما أن عدد الوفيات المبلغ عنها ارتفع بشكل حاد بعد أن كان يبلغ بضعة عشرات في التسعينيات من القرن الماضي.
وتشير وكالة الفضاء الأميركية «ناسا»، والأمم المتحدة وحكومة بنغلاديش، إلى زيادة العواصف الرعدية نتيجة تغير المناخ، كسبب لزيادة الضربات القاتلة.
وفي هذا الصدد، قال المدير العام لقسم إدارة الكوارث في بنغلاديش، محمد ميجانور الرحمن: «إن الاحتباس الحراري والتغيرات البيئية وأنماط المعيشة، شكلت عوامل أدت إلى زيادة عدد القتلى بسبب البرق».
ودفع الارتفاع الكبير بعدد الوفيات، الحكومة إلى إضافة الصواعق إلى القائمة الرسمية للكوارث الطبيعية التي تواجهها البلاد، والتي تشمل الفيضانات والأعاصير والزلازل والجفاف.وغالبية ضحايا البرق من المزارعين، الذين يكونون عرضة للعوامل الجوية أثناء عملهم في الحقول خلال أشهر الرياح الموسمية الممطرة في الربيع والصيف.