حذَّرت وزارة الصحة التونسية يوم أمس الأربعاء، من أن الوضع الوبائي في البلاد “بات خطيرا” بعد تصاعد وفيات وإصابات فيروس كورونا (كوفيد19).
وقالت نصاف بن عليّة، الناطقة باسم الوزارة خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة تونس، إن “الوضع الوبائي بتونس بات خطيرا جدا بتصاعد عدد الإصابات والوفيات والحالات التي تستوجب الإيواء بالمصحات جراء كورونا”.
وتابعت: أن “تطبيق واحترام الاجراءات الوقائية ضرورة ملحة للتمكن من تقليص عدد الإصابات والحدّ من انتشار الفيروس”.
وأضافت قائلة: “الاحصائيات أكدت أن أغلب حالات الوفاة المسجلة بتونس كانت لِمنْ أعمارهم بين 35 و55 عامًا والنسبة أكبر لدى الإناث”.
وبدوره، أفاد المدير العام للصحة التّونسية فيصل بن صالح، بأن إجمالي الإصابات بالفيروس في البلاد وصل إلى 54.278 من بينهم 1153 حالة وفاة، منذ بداية انتشار الفيروس في فبراير الماضي.
وقال فيصل بن صالح، أن وزارة الصحة تعمل على تحسين جاهزية القطاع الصحي العام بالتعاون مع القطاع الخاص، ليتمكن من مواجهة الجائحة، مشيراً إلى أن العمل يجري من أجل تجهيز المستشفيات الجامعية والجهوية التي تُوفر 200 سرير عناية مكثفة، و1200 سرير أوكسجين.
وأعلنت وزارة الصحة التونسية في وقت سابق يوم الأربعاء، تسجيل 52 وفاة، و2.125 إصابة بكورونا، يومي الأحد والإثنين الماضيين.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 54.278، منها 1.153 وفاة.