فلسطين – العربي
أصدر الاحتلال الإسرائيلي امرا يمنع الشيخ رائد صلاح من السفر لمدة 6 اشهر قابلة لتمديد .
وجاء في أمر المنع الذي وقّعته وزير الداخلية الإسرائيلية، أييلت شاكيد أنه “وفق صلاحياتي استنادا لأنظمة الطوارئ من العام 1948، واستمرارا للأمر الصادر يوم 9 مارس، وبعد أن عرضت أمامي معلومة استخباراتية بخصوص السيد رائد صلاح وبحسبها فهو صاحب الصلاحية المركزية في الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) ويعمل على ترميم التنظيم، وهناك خشية من أن سفره إلى الخارج سيستغل من أجل تقديم مصالح الحركة الإسلامية وتشكيل عمل تنظيمي أمام تنظيمات إرهابية، ولقد اقتنعت بوجود خشية حقيقية من أن سفره إلى الخارج سيؤدي إلى الإضرار بأمن الدولة. بناء على ذلك آمر على منع السيد رائد صلاح من السفر لغاية يوم 13 سبتمبر 2022”.
وأمهل قرار المنع الشيخ صلاح مدة 14 يوما لتقديم اعتراض على منعه من السفر للجهات المختصة، مع الإشارة إلى أن المدة قابلة للتمديد لستة أشهر.
ومُنع الشيخ صلاح مرات عدة في السابق من السفر خارج البلاد، كما مُنع لأعوام عدة من دخول القدس والمسجد الأقصى المبارك، وقضى أحكاما مختلفة في السجون الإسرائيلية، كانت الأولى عام 1981، والثانية عام 2003، والثالثة عام 2010، فيما اعتُقل بعدها بعام في بريطانيا، ثم أعيد اعتقاله في العام 2016، واعتُقل عام 2020، وفُرض عليه كذلك الحبس المنزلي، وهو ملاحق سياسيا، غير أنه أكد تمسكه بالثوابت الإسلامية والعروبية والفلسطينية. يذكر أن السلطات الإسرائيلية حظرت، يوم 17 نوفمبر 2015، الحركة الإسلامية (الشمالية) بقيادة الشيخ رائد صلاح ونائبه الشيخ كمال خطيب، وأغلقت 20 مؤسسة أهلية، دون تقديم أي تهمة بصدد تجاوز قانوني لأي منها، وإنما اعتمدت على قانون الطوارئ المجحف والموروث عن الانتداب البريطاني في القرن الماضي.