الشغف ..
يأتي بعد حُبك للشي و تعلقك فيه بشكل من الأشكال، و الشغف هو نسيج رقيق يحيط جدًا بالقلب و يعتبر الشغف من أكبر و أعلى مراتب الحُب.
وصفته ” أوبرا وينفري” : الشغف هو طاقة، وشعور بالقوة نابع من التركيز على ما يثير حماسك و هو أيضًا شعورٌ بالحماس الشديد أو رغبة لا تُقاوم تجاه شخص أو شيء ما.
كما قال الله سبحانه وتعالى: {قد شَغفها حُبًا} [يوسف:٣٠]، والمعنى هنا: أحاط حُبه بقلبها فقوله تعالى “شغفها حبًّا ” أي علَّق حُبّه في قلبها، أو غلَّف حُبَّه قلبها.
فالشغف ليس حُب شخص لآخر أو حُب أم لابنها وإنما يكمن في حُب الأشياء أيضًا مثل:- حُب العمل و حُب موهبة معينة مثل الكتابة والرسم والرياضة وتكون هي من أولوياتك بمعنى أنك تخصص لها كل يوم جزء معين من وقتك وستجد نفسك وأنت تمارس شغفك أنك لن تشعر بالتعب ولا بالإرهاق وكل ما زاد شغفك وحبك زاد إبداعك بل و ستكون مستمتع بعملك دون أن تشعر وستكون في قمة الرضا عن العمل الذي أديته لأنك أديته بحُب و شغف.
و يمكن أن يكون الشغف اهتمامًا متلهفًا أو إعجابًا بفكرة أو مُقترح أو دعوى ما، أو تمتعًا حماسيًا باهتمام أو نشاط ما.
وأخيراً لابد أن كل شخص منا لديه شغف لشيء ما فالبعض قد اكتشف شغفه وهناك من لم يكتشفه بعد وهذا الآخر أقول له ” ثق تمام الثقة بأنك ستصل إلى شغفك وتتمسك به .. فقط أطلق العنان لما تحب أن تفعل.