وكالات – العربي
قال توماس مانجر قائد شرطة الكونغرس الأمريكي (الكابيتول) للصحفيين إن الشرطة أنهت الحالة الطارئة بمجمع الكابيتول الأربعاء إذ لم تعثر على مسلح أو تلحظ أي أنشطة مثيرة للاشتباه بعد بلاغ عن إطلاق نار محتمل كان “كاذبا” على الأرجح.
وبعد تحريات استمرت حوالي 90 دقيقة، سمحت الشرطة للعاملين في ثلاثة مباني تابعة لمجلس الشيوخ مجاورة لمبنى الكابيتول الأمريكي بالعودة إلى عملهم.
وقال مانجر “أعتقد أنه يمكننا في هذه المرحلة أن نقول إننا لم نعثر على ما يؤكد وجود مُطلق نشط للرصاص وربما كانت تلك المكالمة كاذبة”.
وجرى نشر حوالي 200 رجل شرطة لإخلاء مباني مجلس الشيوخ الثلاثة بشارع كونستيتيوشن. وقال مانجر إنه لا يوجد ما يشير إلى رصد أي مشتبه به في المنطقة.
وأضاف أن إدارة الشرطة بواشنطن تلقت بلاغا هاتفيا عن شخص يطلق الرصاص.
وبعد ورود المكالمة، حثت الشرطة الموجودين داخل مكاتب مجلس الشيوخ على الاحتماء.
ومجلس الشيوخ حاليا في عطلة صيفية وغالبية أعضائه ليسوا في مكاتبهم. لكن يوجد عدد مخفض من الموظفين في مكاتب الكونغرس. كما يوجد عادة عشرات العاملين في المطاعم والمقاهي والنقاط الأمنية في مباني مجلس الشيوخ بالإضافة إلى عمال الصيانة والسائحين من زوار الكابيتول.
وجاءت المكالمة للشرطة قبل يوم من المثول المتوقع للرئيس السابق دونالد ترامب أمام محكمة فيدرالية تقع على مقربة من الكابيتول.
ويجري تكثيف الأمن حول المباني الحكومية المجاورة للمحكمة والمناطق المحيطة بها ترقبا لوصول ترامب.
وقال مانجر “نحن مستعدون للغد. عملنا مع الوكالات الشريكة… استعدادا لأي لحظة يجري فيها توجيه الاتهام”.