أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الواقع الإقليمي والدولي الراهن يفرض على مصر وغيرها من الدول تحديات جديدة وأوضاعاً مركبة.
وقال السيسي في كلمته بمناسبة الذكرى 72 لثورة 23 يوليو، «ما بين زيادة التوتر والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي، إلى ما يعانيه المحيط الإقليمي من انتشار الحروب والصراعات والاقتتال الأهلي، وتمزّق بعض الدول وانهيار مؤسساتها والأوضاع الإنسانية الكارثية، وانتشار المجاعات، والنزوح بالملايين، تضيف هذه الظروف غير المسبوقة، أعباء هائلة على مصر».
وأضاف أن مصر ستعبر تلك المرحلة المضطربة إقليمياً ودولياً، وستواصل تقدمها ومسيرة تنميتها.
ولفت إلى أن حفاظ مصر على أرضها وسيادتها واستقلالها، وإرساءها سلاماً قائماً على العدل واسترداد الأرض، مع التمسك الراسخ والثابت بحقوق أشقائها ومصالحهم، خاصة الأشقاء الفلسطينيين، وحماية قضيتهم العادلة من التصفية، والعمل المكثف لمساندة حقهم المشروع في الدولة المستقلة ذات السيادة.