الرياض – سمر ركن
أعلنت السلطات السعودية، أمس الأحد، عن قصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية في المساجد على رفع الأذان والإقامة فقط.
وأصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تعميمًا ينص على “توجيه منسوبي المساجد بقصر استعمال مكبرات الصوت الخارجية على رفع الأذان والإقامة فقط، وألا يتجاوز مستوى ارتفاع الصوت في الأجهزة عن ثلث درجة جهاز مكبر الصوت، واتخاذ الإجراء النظامي بحق من يخالف هذا التعميم”.
وذكرت الوزارة في حسابها على “تويتر” بأن التعميم يستند إلى “الأدلة الشرعية منها قول النبي صلى الله عليه وسلم: “ألا إنَّ كلَّكم مُناجٍ ربَّه ، فلا يُؤذِينَّ بعضُكم بعضًا ، ولا يرفعَنَّ بعضُكم على بعضٍ بالقراءةِ . أو قال : في الصلاةِ”, وعملا بالقاعدة الفقهية “لا ضرر ولا ضرار”، ولأن تبليغ صوت الإمام في الصلاة خاص لمن هو داخل المسجد وليس ثمة حاجة شرعية تدعو لتبليغه لمن في البيوت”.
وأضافت أن قراءة القرآن في المكبرات الخارجية فيه امتهان للقران العظيم عندما يقرأ ولا يستمع أحد إليه.
كما يتوافق التعميم مع فتوى العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين وصالح بن فوزان الفوزان التي تنص بعدم استخدام المكبرات الخارجية في غير الأذان والإقامة.