رحل نايف الحربي ، المعروف بـ”حريق سميراء”، بعد 15 عاماً من معايشته للحروق التي أفقدته الكثير من أعضاء جسمه ، ونغصت عليه حياته وأودت ب70% من جسمه.
وكان الحربي قد تعرض عام 2005 م للإصابة بحروق من مدفأة نشبت فيها النار بإحدى غرف منزله وهو نائم ، مما أدى إلى احتراق 70% من جسمه ، وفقد بسبب هذه الحروق أعضاء من جسمه كاليد وبعض الأطراف ، وتشوهات كبيرة بالفم والوجه والرقبة ، وأجزاء متفرقة وكثيرة من جسمه أعاقت حركته ومنعته من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وكان الأمير نايف بن عبد العزيز قد أمر عام 2011 م بنقل الضحية إلى مركز المريض الدولي بمستشفى ماساسوتش العام بالولايات المتحدة الأمريكية لتلقي العلاج هناك.
وفي عام 2017 م ، وجه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ، ولي العهد السعودي ، بعلاج المواطن نايف جازي الحربي ، والذي تعرض لحروق شديدة منذ 12 سنة، ويحتاج لزراعة يد ووجه وجلد للجسم، بعلاجه في أحد المراكز المتخصصة في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر:”سبق”