قال الرئيس اللبناني العماد جوزيف عون إن لبنان يتمسك بالحل الدبلوماسي فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، مشيرا إلى أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في منطقة جنوب نهر الليطاني.
وقال عون في تصريحات متلفزة نقلتها الرئاسة اللبنانية: “الحل هو الخيار الدبلوماسي، ولا نرغب في سماع كلمة الحرب”، مضيفا: “عندما يكون هناك اتفاق بين طرفين، يُتوقع منهما أن يحترما توقيعهما، وأنه فيما يخص اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل، فإن الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملاً في منطقة جنوب الليطاني، وقد أنجز نحو 80 إلى 85 في المئة من مهمته تلك”.
وأوضح أن الجيش يقوم بـ”عمل جبار” رغم الإمكانات المتواضعة لديه، لافتا إلى أنه يطالب دائما بالمساعدات للجيش خلال لقاء المسؤولين من مختلف الدول.
وأضاف: “أن عدم استكمال انتشار الجيش على الحدود يعود إلى استمرار إسرائيل في احتلال النقاط الخمس، التي لا تحمل أي قيمة عسكرية استراتيجية”. ولفت إلى أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق كان آخرها الغارة على بيروت منذ يومين من قبل إسرائيل.
وفي 27 نوفمبر 2024 دخل اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توسطت فيه الولايات المتحدة لإنهاء العدوان الإسرائيلي على لبنان، حيز التنفيذ.
ونص الاتفاق على وقف مبدئي للقتال لمدة شهرين، فيما تعهدت الولايات المتحدة وفرنسا، في بيان مشترك بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، بقيادة الجهود الدولية من أجل بناء قدرات الجيش اللبناني ودعم الاقتصاد اللبناني.