Site icon صحيفة العربي الإلكترونية

الرئيس السوري أحمد الشرع يبحث آفاق التعاون العسكري مع قائد القيادة المركزية الأمريكية

بحث الرئيس السوري أحمد الشرع، مع قائد القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) الأدميرال تشارلز برادلي كوبر، الجمعة، أفاق التعاون في المجالات السياسية والعسكرية.

جاء ذلك خلال استقبال الشرع، لكوبر، في قصر الشعب بدمشق، وذلك في أول زيارة لمسؤول عسكري أمريكي بهذا المستوى الرفيع إلى سوريا، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.

وذكرت الرئاسة السورية، عبر حسابها بمنصة شركة “إكس” الأمريكية، أن الشرع وعقيلته لطيفة الدروبي، استقبلا برادلي كوبر، وعقيلته سوزان كوبر، إلى جانب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا توماس باراك، والوفد المرافق، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

وأوضحت أن اللقاء “بحث آفاق التعاون في المجالات السياسية والعسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة ويرسخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة”.

واعتبرت الرءاسة أن اللقاء “عكس الأجواء الإيجابية والحرص المشترك على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتوسيع قنوات التواصل بين دمشق وواشنطن على مختلف المستويات”.

بدورها، ذكرت “سنتكوم”، في منشور عبر منصة شركة “إكس” الأمريكية، أن كوبر وباراك، شكرا خلال الاجتماع الرئيس الشرع، على دعمه في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا.

وأكدا أن القضاء على تهديد التنظيم داخل سوريا سيسهم في تقليل خطر وقوع هجمات ضد الولايات المتحدة، ويأتي في إطار رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمنطقة شرق أوسط مزدهرة ولسوريا مستقرة تنعم بالسلام داخليًا ومع جيرانها.

كما أشاد المسؤولان الأمريكيان بجهود سوريا في دعم عمليات استعادة المواطنين الأمريكيين داخل البلاد، وأكدا التزامهما بمواصلة الجهود الرامية إلى دعم الأهداف الأمريكية في الشرق الأوسط، بما في ذلك المفاوضات المتعلقة بدمج مجموعات مسلحة سورية مختلفة في قوات الجيش التابع للحكومة السورية الجديدة.

واتفق القادة الثلاثة على عقد اجتماعات مستقبلية لضمان استمرار تركيز البلدين على مواجهة “داعش” داخل سوريا.

وتدل زيارة كوبر على أن النقاشات بين الولايات المتحدة والإدارة السورية الجديدة انتقلت من الجانب الدبلوماسي إلى الأمني والعسكري، ما يعكس الأهمية الاستراتيجية للعلاقة الجديدة بين واشنطن ودمشق.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد.

Exit mobile version