استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -مساء أمس الأربعاء، في موسكو- الرئيس السوري بشار الأسد، في إطار زيارة غير معلنة أجراها الأخير إلى روسيا، وبحثت احتمال عقد قمة تركية سورية.
وبحسب بيان صادر عن الكرملين صباح اليوم، أرفقه بمقطع فيديو من اللقاء، بحث بوتين مع الأسد “التصعيد” في الشرق الأوسط على خلفية الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة. وأضاف أنهما بحثا أيضا العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين.
وذكرت رويترز -نقلا عن الكرملين- أن الرئيس وضيفه ناقشا مجموعة كبيرة من القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط منها احتمال عقد اجتماع بين الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ونُقل عن بوتين قوله للأسد خلال اللقاء “لدينا الفرصة للحديث عن منظومة علاقاتنا بأكملها”. وأضاف “أنا مهتم جدا بمعرفة رأيكم” حول كيفية تطور الوضع بالمنطقة ككل، والذي يميل لسوء الحظ إلى التفاقم، وهذا ينطبق أيضا على سوريا بشكل مباشر.
بدوره، قال الأسد لبوتين من خلال مترجم روسي “بالنظر إلى كل الأحداث التي تجري في العالم أجمع وفي المنطقة الأوراسية حاليا، يبدو اجتماعنا اليوم مهما للغاية لمناقشة كافة التفاصيل المتعلقة بتطورات هذه الأحداث ومناقشة الآفاق والسيناريوهات المحتملة”.
ووفق وسائل إعلام روسية، فإن آخر اتصال هاتفي بين بوتين والأسد جرى في 23 مارس/آذار الماضي بعد الهجوم الذي استهدف قاعة “كروكوس” بضواحي العاصمة الروسية، بينما كان آخر لقاء مباشر بينهما قد عقد أيضا بموسكو يوم 15 مارس/آذار من العام الماضي.