أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، قرارا بالعفو عن الكاتب الجزائري الحاصل على الجنسية الفرنسية بوعلام صنصال، استجابة لطلب من الرئيس الألماني رانك فالتر شتاينماير.
وقالت الرئاسة الجزائرية، عبر بيان، إن الرئيس تبون تلقى في 10 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025 طلبا رسميا من نظيره الألماني يتضمن التماسا بالعفو عن صنصال لـ”لدواعٍ إنسانية”.
وأضافت أن تبون أبدى تفهمه لأبعاد الطلب الإنسانية، وقرر عملا بالمادة 91 الفقرة 8 من الدستور التي تنظم عملية منح العفو، وبعد استيفاء الإجراءات القانونية، التجاوب إيجابيا مع طلب الرئيس الألماني.
وستتكفل ألمانيا بنقل صنصال (76 عاما)، المسجون منذ عام، إلى خارج الجزائر وتوفير العلاج له.
والاثنين الماضي، قالت الرئاسة الجزائرية إنه “نظرا لتقدم بوعلام صنصال في السن وتدهور حالته الصحية، اقترح الرئيس الألماني السماح له بالسفر إلى ألمانيا لتلقي العلاج”.
وقال شتاينماير: “طلبت من نظيري الجزائري العفو عن بوعلام صنصال، وستكون هذه البادرة تعبيرا عن روح إنسانية ورؤية سياسية ثاقبة”.
وتابع: “كما أنها (هذه البادرة) تعكس علاقتي الشخصية الراسخة بالرئيس تبون والعلاقات الممتازة بين بلدينا”، وفقا للرئاسة الجزائري.

